لقاء الأحزاب: لقانون انتخاب يستند إلى التمثيل النسبي

هنّأت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في بيان، «اللبنانيين عموماً، والمسلمين خصوصاً بحلول شهر رمضان المبارك»، متمنّيةً أن «يحمل معه الخير والبركات للّبنانيّين جميعاً، وأن ترى الأزمات التي يرزحون تحت وطأتها حلولاً لها، وأن يتخلّص لبنان وسورية والعراق من خطر الإرهابيين التكفيريّين المدعومين أميركيّاً و«إسرائيليّاً» وتركياً، ومن الأنظمة العربية الرجعية».

ولفتت الهيئة إلى أنّ «الانتخابات البلدية جاءت لتؤكّد توق اللبنانيين للتغيير، وكذلك الحاجة الماسّة لقانون انتخابات يحقّق صحة وعدالة التمثيل في المجالس البلدية، وفي البرلمان اللبناني، وهذا القانون هو الذي يستند إلى قاعدة التمثيل النسبي والذي يضع حدّاً للخلل الفاضح في التمثيل القائم نتيجة اعتماد نظام التمثيل الأكثري، الذي أدّى ويؤدّي إلى استئثار واحتكار التمثيل من قِبل أكثرية ضئيلة، وحرمان شريحة واسعة من اللبنانيين من التمثيل لمجرّد أنّها خسرت بفارق ضئيل من الأصوات، فيما الأكثرية النيابية الحالية ووفق نتائج انتخابات 2009 تمثّل الأقلية الشعبية، وهذا بسبب النظام الانتخابي غير العادل الذي يحرم الأكثرية الشعبية من الوصول إلى الحكم».

وأكّدت الهيئة «أنّ تمثيل جميع اللبنانيين حسب النِّسب التي يحصلون عليها، يولِّد أكثرية حاكمة وأقليّة معارضة، ويوفِّر الأساس السليم لإعادة تكوّن السلطة، وإحياء نظام المحاسبة والمساءلة، المعطّل حالياً، والذي يشكِّل الأساس في أي نظام ديمقراطي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى