قالوا أمس

قالوا أمس

رأى النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أنّ «أي جسم من دون رأس لا يمكن أن يعيش»، مشيراً إلى أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «يشدّد في كلّ مناسبة، على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية».

ولفت في حديث تلفزيوني إلى «أنّ البطريرك الراعي يستشعر الخوف على بقاء الدولة وعلى الوطن لكلّ أبنائه وليس فقط على المسيحيين والموارنة فقط».

وأكد مظلوم أن «لا لقاءات على أجندة بكركي حالياً»، مشدّداً على «انفتاح بكركي على أيّ مسعى من شأنه أن يحلّ الأزمة الرئاسية».

رأى رئيس الاتحاد البيروتي سمير صباغ «أنّ على المسؤولين اللبنانيين أن يوضحوا للرأي العام ملابسات ما حصل في عرسال»، متسائلاً: «هل انتصرنا حقاً على مسلحي النصرة في موقعة عرسال»؟ وأضاف: «لقد قام المسلحون بغزوة عرسال التي لم تدم أكثر من ثلاثة أيام وأنهوا الغزوة بعد أن حققوا الهدف منها وهو أخذ أسرى لمبادلتهم بالسجناء في سجن رومية».

وتابع صباغ: «في المعركة العسكرية لم ينتصر الجيش، إذ إنّ الغزوة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى ضباطاً أبطالاً وجنوداً شجعاناً وأربعين أسيراً، فمن المسؤول عن عدم الانتصار هذا؟ هل من المعقول أن تقوم السلطة السياسية باستدعاء فريق ثالث يفاوض المسلّحين عنها من دون أن تأخذ في الاعتبار الوضع العسكري للجيش اللبناني؟ من يحاسب «أبو طاقية» الذي أعلن عن وجود المعتقلين في عهدته ثمّ يسلّمهم للمسلحين ليأخذوهم أسرى؟ ألا يجب أن يحاسب؟ ثمّ ألا يجب أن يحاسب بعض وجهاء بلدة عرسال على أدوار مشبوهة لعبوها في الماضي وأثناء الغزوة؟»

وطالب صباغ بلجنة «للتحقّيق في كلّ الملابسات التي مورست أثناء القتال وبعده والتي أدت إلى إهدار كرامة الجيش وبطولة أفراده».

استغرب الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد «إقدام بعض المسؤولين والقيادات السياسية على تحديد مواعيد وعرض طروحات في ما يتعلق باستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية والانتخابات النيابية»، معتبراً: «أن لا أحد من هؤلاء يملك القرار في هذين الاستحقاقين وينتظرون إشارة التوافق الإقليمي والدولي».

وأكد أنّ «الهبات المالية والعسكرية للجيش مرفوضة إذا كانت مشروطة وتغلّب فريقاً سياسياً على آخر وعندها لا تعود هبة بقدر ما تشكل ابتزازاً».

وحذر الأسعد من «الوقوع في فخّ الرضوخ للإرهابيين في ما يتعلق بالعسكريين المخطوفين، كونه يؤسس لسابقة خطيرة تؤسّس لتداعيات مدمّرة»، معتبراً أنّ الشروط المتعلقة بعنوان مبادرة حسن نية لفرضها على الجيش والحكومة هي «مبادرة ملغومة وخطيره ولا يمكن إلا أن تصنّف كخيانة عظمى».

أسف المجلس السياسي لحزب الديمقراطيين الأحرار «لحال الاستلشاق التي وصل إليها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية على رغم مرور 82 يوماً على حال الفراغ في سدة الرئاسة»، مجدّداً دعوته إلى «الإسراع في التوافق على مرشح يتمتع بالأهلية المطلوبة لهذا المنصب لجهة نظافة الكفّ وصدق المعاملة، فيلتفّ حوله جميع اللبنانيين ويعملون على معالجة كلّ الملفات التي يشكو منها الوطن والمواطن».

وأعلن المجلس أنه «تابع الأوضاع في الموصل والنكبة التي حلت بالمسيحيين والأيزيديين على يد الهمجيين الداعشيين وسط عجز عربي ودولي مريب، ما زاد في أعمال القتل والخطف وسبي النساء، ودفن الرجال والأطفال أحياء»، شاكراً: «لإقليم كردستان استقباله الناجين وحمايتهم»، ومطالباً: «الأمم المتحدة بالعمل سريعاً على عودة المهجرين إلى مناطقهم وبيوتهم وعدم توريث المستقبل قضية جديدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى