مؤتمر في «اللبنانية الدولية» عن قدرات العمل التنموي في البقاع
نظمت الجامعة اللبنانية الدولية والمنظمة اللبنانية للدفاع عن المساواة والحقوق LOUDER وبالشراكة مع «سمارت سنتر» للإعلام والمناصرة وجمعية «متطوعون بلا حدود» وجمعية «الارشاد القانوني والإجتماعي»، المؤتمر الاول لمناقشة قدرات العمل التنموي في البقاع وسبل تطويرها، في مقر الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع.
شارك في اللقاء: جمعية «بناء أجيال السلام»، جمعية «العناية بالنواحي التربوية والتعليمية والاجتماعية والانسانية»، جمعية «نبض»، «اللقاء البيئي» راشيا، جمعية «الواقع»، جمعية «سوى منوصل»، «كفى للعنف الأسري»، جمعية «سواعد العمل»، «رابطة البقاع الغربي» راشيا، «التجمع النسائي الديمقراطي»، «صدى البقاع»، «الحوار من أجل لبنان الواحد»، «اللجنة الثقافية الاقتصادية» سعدنايل، جمعية «الوطن»، جمعية «سوى»، «راشيا اند بيوند»، تجمع «تيار المجتمع المدني»، جمعية «بيسان»، نادي «ناصر»، جمعية «قصر الطهاة اللبنانيين»، إضافة إلى عدد من الناشطين الاجتماعيين والمحامين والإعلاميين.
قسّمت محاور المؤتمر إلى ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الأولى التحديات الأساسية للعمل التنموي التي تواجه الجمعيات، حيث أكدت رئيسة «المنظمة اللبنانية للدفاع عن المساواة والحقوق» الدكتورة خلود الخطيب على «ضرورة تمتين رؤية اجتماعية تنموية إنسانية تأخد بالاعتبار كل القطاعات الأساسية وصياغة عقد اجتماعي جديد يجعل الديمقراطية جزءاً من التنمية ويؤسس لبناء مجتمعات قابلة للتطور بشكل طبيعي فلا تكون حكراً على سياسيين منعوا تداول السلطة بشتى أشكالها».
وأشار رئيس جمعية «الإرشاد القانوني والاجتماعي» محمد الزيات إلى «الصعوبات التي تواجه الجمعيات بالرغم من النظام الدستوري والقانوني الذي يكفل حرية الجمعيات كالتعاميم التي أصدرها مصرف لبنان بالتضييق على فتح حسابات في البنوك خاصة».
وكانت الجلسة الثانية بعنوان «احتياجات الإدارة وسبل التمكين وضرورة الحاجة إلى التخطيط الاستراتيجي» حيث تطرق رئيس جمعية «متطوعون بلا حدود» رياض عيسى إلى كيفية «ازدياد إنتاجية جمعيات المجتمع المدني حتى تكون على القدر اللازم من الكفاءة والفعالية». وقسم المشاركين إلى أربعة مجموعات عمل تناولت كلّ منها الحاجات الأساسية لبناء استراتيجية تمكينية صحيححة.
وشدد المحامي محمد العجمي على أنّ «البقاع يحتاج إلى تطوير القدرات لمواكبة العمل التنموي والعمل على غرس العمل التطوعي واستقطاب الشباب».
أما الجلسة الأخيرة فتناولت فيها مديرة «سمارت سنتر» للإعلام والمناصرة رندى يسير متطلبات الجهات المانحة والبديل، وعرضت كافة معايير الكفاءة التي يريدها الممول وكفية بناء وترتيب البيت الداخلي واعتماد الشفافية المالية والإدارة السليمة.
وأشارت ديانا الحريري إلى «ابتكار وسائل حديثة واساليب تجعل من الجمعيات غير نمطية في أسلوبها وحضورها».
وفي ختام المؤتمر أوصى المشاركون بـ»ضرورة تكوين دورات تمكينية تساعد على التخصص والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي لتعزيز قدرات الجمعيات الإدارية والمالية والتنظيمية وترفع مستوى الكفاءة والفعالية»، مشدّدين على «ضرورة تشكيل اتحاد للجمعيات في البقاع تعمل على وضع خطة مستقبلية تنموية مشتركة».