الامتحان الصعب … الأوروغواي بمواجهة فنزويلا والمكسيك في مهمّة سهلة أمام جامايكا
يخوض منتخب الأوروغواي بغياب هدّافه لويس سواريز مواجهة صعبة عندما يلتقي نظيره الفنزويلي غداً الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من النسخة المئوية لبطولة كوبا أميركا الكروية. فيما تلعب فجر السبت المكسيك مع جامايكا ضمن المجموعة ذاتها.
وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز المكسيك على الأوروغواي 3-1، وفنزويلا على جامايكا 1 – صفر.
وتتصدّر المكسيك الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام فنزويلا، ولا تملك الأوروغواي وجامايكا أيّة نقطة.
وسيضع الفوز المكسيك وفنزويلا في ربع النهائي مباشرة، في حين ستودّع الأوروغواي، صاحبة الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة 15 لقباً ، وجامايكا دائرة المنافسات من الدور الأول، بغضّ النظر عن نتيجتي الجولة الثالثة في 14 الحالي عندما تلتقي المكسيك مع فنزويلا، والأوروغواي مع جامايكا.
ويستمر غياب هدّاف الأوروغواي الشهير لويس سواريز، الذي فشل أيضاً في اللحاق بالمباراة الأولى بسبب إصابة في الفخذ.
وكان مهاجم برشلونة الإسباني يأمل بالعودة إلى المحفل الدولي للمرة الأولى، بعد إيقافه لفترة طويلة إثر قيامه بعضّ مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كييليني في مونديال البرازيل 2014، لكنه أصيب بتمزّق عضلي خلال نهائي كأس إسبانيا في 22 أيار الماضي، وسيغيب من 3 إلى 4 أسابيع عن الملاعب بحسب الأطباء.
وتألّق سواريز مع برشلونة في الموسم المنصرم، وسجّل له 59 هدفاً في جميع المسابقات.
لكن المدرب أوسكار تاباريز يملك بدائل قادرة على تحقيق الفوز على غرار إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان ومدافع أتلتيكو مدريد دييغو غودين.
واعترف تاباريز «بأحقية المكسيك بالفوز على فريقه» في المباراة الأولى، مضيفاً: «يتعيّن على فريقي القيام بردّة فعل. نستطيع خسارة مباراة، لكنّنا نملك جميع المقوّمات للقيام بردّة فعل».
واعتبر مهاجم الأوروغواي ألفارو غونزاليز أنّ منتخبه يخوض مباراة نهائية أمام فنزويلا بعد الخسارة أمام المكسيك، مضيفاً: «أنّه نهائي، يجب أن نصنع الفارق من خلال خبرتنا، وأن نُظهر أنّه يمكننا العودة عندما نكون تحت الضغط، وندرك بأنّ فنزويلا ستسعى للتأهّل، وفي حال سقطنا، سيكون ذلك فشلاَ كبيراَ لنا».
من جهته، قال زميله كريستيان ستواني، مهاجم ميدلزبره الإنكليزي: «سبق أن واجهنا هذا الموقف في البطولات، ونجحنا في إيجاد الحلول».
المكسيك لحسم تأهّلها
من جهته، وفي مهمّة شبه مضمونة، سيسعى منتخب المكسيك إلى استثمار بدايته القوية في البطولة وحسم تأهّله إلى ربع النهائي عندما يلتقي منتخب جامايكا الطري العود.
واستعادت المكسيك توازنها منذ استلام الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو تدريبها في تشرين الأول 2015، وكانت المكسيك حقّقت نتائج جيدة في المباريات الإعدادية عبر فوزها على الباراغواي 1 – صفر وتشيلي، بطلة كوبا أميركا في النسخة الأخيرة التي أُقيمت العام الماضي إثر فوزها على الأرجنتين، بهدف أيضاً لنجمها تشيتشاريتو. وتبحث جامايكا بطلة الكأس الذهبية بقيادة المدرب الألماني وينفريد شافر بدورها عن التعويض بعد خسارتها أمام فنزويلا بعشرة لاعبين في الجولة الأولى، لأنّ هزيمة جديدة ستضعها خارج البطولة.