مقدمات نشرات الأخبار ليوم الخميس

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الخميس

مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»

بصمة جديدة في ملف النفايات على طريق إقفاله في ضوء قرارين لمجلس الوزراء حول مطمري برج حمود والكوستا برافا.

أمّا ملف سد جنّة فتأجّل البحث فيه إلى جلسة مقبلة. وفي معلومات لتلفزيون لبنان أنّ الرئيس تمام سلام سيدعو إلى عقد جلستين لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

وحسب وزير الإعلام، فإنّ موضوع الصحف الورقيّة سيُطرح في الجلسة المقبلة.

وفيما انسحب الوزيران قزي وحكيم من جلسة اليوم أمس بسبب قراري المطمرين، عقد رئيس الكتائب سامي الجميّل مؤتمراً صحافياً كشف فيه المستور بأنّ الشركة البرازيلية التي لها علاقة بمشروع سد جنّة تحاكَم في بلادها في قضية الفساد.

واستناداً إلى الخبير ناصر نصرالله، فإنّ البنك الدولي كان وافق في السابق على تمويل السد بأكثر من أربعمائة مليون دولار، لكن مشروع السد الحالي طرحه الوزير المختص عبر شركة مياه بيروت. واقترح نصرالله تشكيل لجنة لبنانيّة للتنسيق مع البنك الدولي في خصوص السدّ.

سياسياً، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري تحادث مع الرئيس سلام حول مواجهة الإرهاب.

وفي طهران اجتماع لوزراء دفاع روسيا وإيران وسورية،

وفي شأن آخر، أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن سحب حسابات مئة شخصية وهيئة إنفاذاً للعقوبات الأميركية. وقد ردّت كتلة الوفاء للمقاومة بأنّ العقوبات تتعارض وسيادة لبنان.

مقدمة «المنار»

ببضع رصاصات وفدائيَّين، أحيا الفلسطينيون ذكرى النكسة في قلب تل أبيب، مؤكّدين أن لا نكبات ولا نكسات ما دام النبض الحقيقي للأمة مقاومة، رصاصات مقاومَين فلسطينيَّين، أصابت حكومة نتنياهو اليمينيّة المتطرّفة بالذعر والهلع، وأصابت مبادرات البعض العربية والانبطاحية نحو تل أبيب بأعلى درجات الخيبة، فهذا العدو لا يفهم إلّا بالقوة، وبعض حكام هذه الأمة لا يعرفون قوتها.

دفن الصهاينة قتلاهم، ولم تستطع كل التصريحات دفن حالة الرعب التي أصابتهم، حكومة ومستوطنين، بعد هذا الاختراق الأمني الذي قلب كل المسار الذي يرعاه عرب تحت الطاولة وفوقها لإحياء ما يُسمّى مفاوضات السلام.

بسلام انتهت جلسة الحكومة في لبنان، لم تغرق عند سد جنّة، فلامست خطة النفايات بالاتفاق على بندين منها، أمّا الإنترنت غير الشرعي فلا مكان له في سلّم الأولويّات رغم كل ما يحيط بالملف من خطورة وتداعيات.

مقدمة الـ»أم تي في»

انكسرت الجرّة بين حزب الله وحاكم مصرف لبنان على خلفية العقوبات المالية الأميركية على الحزب، العنف الكلامي غير المسبوق الذي وجّهته كتلة الوفاء في بيانها إلى سلامة أرجع اللبنانيين بالذاكرة إلى الخامس من أيار 2008، عندما رفض الحزب وبكلام مماثل قرار الحكومة بمنع تمدّد شبكة اتّصالاته، والسؤال يتكرّر، إلى أين من هنا؟ وكيف السبيل إلى تفادي الصِّدام بين قطاري الدولة والمقاومة المسافرين دوماً على السكة نفسها وفي وجهتين متعاكستين؟

ولا يراهن أحد على أنّ الحكومة ستجد الحل الشافي لهذه المشكلة، ولا طاولة الحوار. توازياً، اهتز مجلس الوزراء بقوة بفعل الاعتراض القوي الذي أبداه وزراء الكتائب على تلزيم كاسر الموج الذي سيتحوّل حوضاً لاستيعاب النفايات في منطقة برج حمود الجديدة ومغادرة الوزيرين قزي وحكيم الجلسة.

سياسياً، ينتظر اللبنانيون باهتمام المواقف التي سيطلقها الرئيس الحريري في الإفطارات بدءاً من الليلة أمس ، والتي سيحدّد فيها خارطة الطريق التي سيعتمدها تيّاره لتعاطي المسائل المطروحة.

مقدمة الـ»أو تي في»

كثيرة هي أزمات لبنان وكبيرة، وكلها دقيقة وتستحقّ عناية فائقة. الشغور الرئاسي منذ عامين ونيّف، أزمة أساسية، التمديد للمجلس النيابي منذ ثلات سنوات أزمة أخرى، عدم الاتفاق على قانون انتخاب عادل يؤمّن تمثيلاً صحيحاً للبنانيين، أزمة جوهرية … النازحون السوريون، وجود مسلّحين إرهابيين قرب الحدود وخلايا نائمة لهم في بعض الداخل … الركود الاقتصادي، النفايات، السدود، الكهرباء، سرقة الاتصالات، الفساد، وأخيراً ظهور بعض الشعبويّين ممّن يحرضون على الديمقراطية والأحزاب، ويضلّلون الشباب للعودة بهم إلى أزمنة هتلر والدوتشي. كلها أزمات كبيرة وخطيرة، لكن اليوم، اليوم بالذات، هناك أزمة أكثر أولويّة وإلحاحاً من كل تلك. إنّها أزمة الاستسلام اللبناني أمام القانون الأميركي المتعلّق بحزب الله، والمعروف باسم ،HIFPA. ليست المسألة مزحة، ولا تهويلاً ولا استثماراً في السياسة. إنّها قضية تعني مباشرة كل هؤلاء: أولاً مصير عشرات آلاف الطلاب اللبنانيين في مدارس خاصة معروفة الهوية. ثانياً، لقمة عيش مليون لبناني، هم فعليّاً جماعة وطنيّة مهدّدة بالاضطهاد نتجية التطبيق التعسّفي والعشوائي لهذا القانون، ونتيجة الإذعان الحكومي اللبناني له. ثالثاً، تهديد استقرار الاقتصاد اللبناني كاملاً، ذلك أنّ من لا يعرف عليه أن يعرف، ولو كان الكلام بلغة مذهبية فجّة، أنّ أرصدة اللبنانيين الشيعة في المصارف اللبنانية تُقدّر بأكثر من 50 مليار دولار أميركي. فهل من يتصوّر مخاطر ضرب هذه الكتلة وتداعيات هربها أو حصارها؟ ما صدَر عن نوّاب حزب الله اليوم هو إنذار جدّي بأنّ المسألة يمكن أن تفجّر لبنان، علماً أنّ المسؤولية ليست على مصرف لبنان، بل على تمام سلام الذي لا يزال حتى اللحظة يتنصّل من الصلاحية التي أعطاها له القانون الأميركي نفسه ليُنقذ بلده واللبنانيين … فماذا ينتظر؟

مقدمة «الجديد»

«سد جنّة» في سُلّمِ التداول. النُفايات أَخرجت الكتائب من جلسةِ مجلس الوزراء، مصرف لبنان حَكمَ على مئةِ حسابٍ مصرفي لحزب الله ولم يُجرِ أيَّ حسابٍ لبعبدا، لكنْ كلُّ هذه القضايا تَنحني أمام عملٍ فدائيٍّ يشبه زمنَ مقاومةِ بيروت حيث «الإسرائيليّ» عدوُنا الأول، وإنْ احتسى قهوةَ مقاهينا ووطأت قدماهُ عاصمةً عربية وارتاحَ بين فئةٍ من سياسيينا، الذين يَنظرُ بعضُهم اليوم إلى «إسرائيل» بعيونِ الجارة، يمنحونَها السلام وتُقرِؤُنا الحربَ من كل صوب. فدائيو فلسطين هم شباب يشبهون كل تحضّر، لكن بيوتَهم منزوعةٌ منهم بساتينُهم، يحرثُها مستوطنون استُقدموا بمهمّة احتلال الأرض، والأهم أنّ عرب فلسطين هَجروا القضية واستضافوا عدوَّهم سراً وعلناً وبلا وجل، كلُهم تواطأ على فلسطين وشعبِها وعلى سلطتها ورئيسِها الباحثِ عن دولة، وبما أنّ الأسبابَ الموجبة للمقاومة حاضرةٌ بقوة، فقد تَجرّأ فدائيان على عمليةٍ تُجاوِرُ وزارةَ الحرب وكأنّهما يقولان من درويشهم: «سَجِّل برأسِ الصفحةِ الأولى أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ، ولكنّي إذا ما جُعْتُ آكُلُ لحمَ مُغتصبي، حَذارِ حَذارِ من جُوعي، ومن غَضبي سَجِّل أنا عربي»

سِجِلُّنا العربيّ أنواع، إذ إنّه وفي فروعنا المصرفية يَتّخذ شكلَ الفاتورة التي علينا أن ندفعَها إلى الأميركي أو «الإسرئيلي»، وبينها حساباتُ لبنانيّين قال حاكمُ مصرف لبنان إنّهم مرتبطون بحزب الله، وقد ردّ الحزبُ على كلام رياض سلامة فقرأَ فيه التباساً مريباً يَشي بتفلُّتِ السياسة النقدية من ضوابطِ السيادة الوطنية، وقالت كتلةُ الوفاء للمقاومة إنّ جمهورَ المقاومة ومؤسّساتِها التربوية والصحيّة عصيّةٌ على محاولات النيل منها من أيٍّ كان، مهما علا شأنُه.

مقدمة أخبار «أل بي سي»

مجلس الوزراء لم يأبه لاعتراض وزيري الكتائب على قرار النفايات، فتجاوز انسحابهما ومشى في القرار الذي يحمل من الإبهام أكثر ما يحمل من الوضوح. فهل ما جرى عودة بالملف إلى نقطة الصفر؟ وهل سنشهد عودةً للنفايات إلى الشارع؟

كل الاحتمالات واردة، حتى ولو جرى تجميع النفايات في برج حمود، فإنّ هذه المعالجة المؤقّتة قد تصبح دائمةً في ظل تأخّر المعالجات الأساسية. إشكاليّة النفايات ليست الوحيدة، إذ إنّ قضية سد جنّة ما زالت تراوح مكانها في ظل انقسام الآراء حيالها إلى درجة أنّ البعض اقترح إحالتها إلى مرجعيّة دوريّة للبتّ فيها. وهذه الإشكالية تؤكّد أنّ الكباش السياسي ما زال قائماً حتى ولو كان البند بيئيّاً.

في ملفٍّ آخر، يبقى الكباش قائماً في ما خصّ القرار المالي الأميركي وتداعياته اللبنانية في ظل غمز حزب الله من قناة حاكم مصرف لبنان.

مقدمة الـ»أن بي أن»

في زمن الصوم كادت جنّة تغلق مجلس الوزراء مجدّداً في نقاش عقيم، وتصدّ الطريق أمام جدول أعمال ينتظر من الجلسة السابقة، رئيس الحكومة تمام سلام تدارك الوضع وطلب تأجيل البحث في القضية التي ما تزال المواقف منها تراوح مكانها.

المجلس أقرّ البنود التقنية المتعلّقة بخطة النفايات في مطمري الكوستابرافا وبرج حمود، وسط انسحاب وزراء الكتائب احتجاجاً على هذا البند. ومن النفايات إلى المنتوجات، أثار وزير المال علي حسن خليل قرار وقف الاستيراد من سورية مطالباً بإعادة النظر بهذا القرار، فوعد سلام بمعالجته بعد عودة وزير الزراعة من موسكو غداً اليوم .

في فلسطين المحتلة، كان المقامران نتنياهو وليبرمان يُبديان الاستعداد للقبول بما سُمّي بمبادرة السلام العربية بعد طول مماطلة، أمّا الردّ فجاء من مخامرين أفطرا على عمليّة تل ابيب التي جنّ جنونها، فيما وقف وزير حربها الجديد موقف العاجز بعد الصفعة الفلسطينيّة عند أول دخوله ولم يجد أمامه سوى التهديد بعدم تسليم جثث الفلسطينيّين المقاوميين إلى عائلاتهم.

وفي طهران، انطلق اجتماع ثلاثي الأبعاد بين وزراء الدفاع الإيراني والروسي والسوري، عنوانه تحوّلات المنطقة وطرق تقوية وتوسعة آليّات مكافحة الإرهاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى