وللشعر خبره العاجل!

غرّد النهر لعصفور الصباح

صفّق الطير.. ولا الماء الصراح

أترى الأرواح لا الأشباح

زقزقت ويا أبهى صداح

يا ابن هاتيك الجبال الراسيات

أبداً أنت… ولا كنت رفاة

يا شقيق الموت. يا عرس الحياة

حضر المأتم عصفور وغصن ونهر

دمعات… وصلاة!

هل يفي حقك أني في حميات البطاح

ها أنا «خبر عاجل»!

ولا تذروه الرياح!

غرّدي يا شرفاتي:

أنت من مرآة ذاتي

غرّدي يا شرفات أنطاكية:

كلّ شمس ساجية

كتبتنا الساقية

مريمات… ومقل

سحر وشاح وحلل

يا تباشير توسّدت هموماً وحروباً

وعلى أرضي

أصداء جيوب وهروب

وعلى منبر شعري قصّة فيها

شعوب وقلوب

إنني من شعلة في ماء

إنني من شعلة الشهداء

أنا في الضاد وفي الصاد انتماء

من رؤى فلاحة سمراء

تهمس النور حماماً وفضاء

سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى