لن أعود
من نسيج الماضي، طوقّني هاجس الخوف، وتسلّل، واحتمى في العروق.
ساق عهداً في ثنايا خاطري، أن يظلّ عاشقاً لوصلي. بتّ أهرب أو أغيب، كلّ همّي نفسي، على رغم أنّي جلت وجدي، صرت وحدي.
قلت مرّة: لن أعود إلى عهدك. لن أخاطب هزلك. أنت فأني لا محال. أنت أضغاث الخيال. أنت جرح لا محال. كان وعداً أن أتوب. كان عهدي قاطعاً. كنت أنهيت القرار. وتحدّيت خطاك، فعلوت في سمائي، وارتضيت حاضري، وتعاليت بحبّ ربّي!
هو حسبي هو عالمي وكلّ أهلي.
هناء الهادي ـ صنعاء