قالوا أمس
اعتبر وزير الداخلية والبلديات السابق العميد مروان شربل، في حديث تلفزيوني، أن لا شيء يمنع إجراء الانتخابات النيابية في لبنان، مشدداً على أنّ الأمن في لبنان سياسي بالدرجة الأولى.
وإذ لفت شربل إلى حصول انتخابات في سورية والعراق واليمن وليبيا، أكد: «أنّ الوضع الأمني في لبنان أفضل مما هو قائم في هذه الدول».
هنأ رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة الأمة والمقاومين في ذكرى انتصار المقاومة الثامن الذي تحقق عام 2006 على جيش العدو الصهيوني.
وقال: «اليوم المقاومون الأبطال في غزة يعيدون الكرة كما فعل اسلافهم المقاومون عام 2006 في لبنان من خلال تصديهم البطولي لجيش الاحتلال الصهيوني في غزة بخاصة وعموم فلسطين». وأكد: «أن وجود مقاومين كما في لبنان وفلسطين على هذا النحو يشكل أملاً للأمة في هذا النفق العربي المظلم».
وخلص إلى القول: «إنّ ثقافة المقاومة هي وحدها الثقافة الجامعة التي تحقق الانتصار».
رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني «انّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أظهر في خطابه الأخير حجم الخطر الذي يتهدّد المنطقة والمتمثل بـ»داعش» التي تشكل خطراً على الجميع من دون استثناء، بل تشكل خطراً على أهل السنة اكثر من غيرهم، فهي تتعاطى انطلاقاً من مقولة: «إما معي وأن توافقني على كلّ ما أقوم به وإلا فأنت ضدي»، وبالتأكيد لا يمكن لأهل السنّة ان يوافقوا على الإجرام الذي يرتكبه «داعش» والذي يسيء إلى المسلمين بعامة وإلى أهل السنة بخاصة». وأضاف: «لقد دعا السيد نصر الله إلى مبادرات للمصالحات المناطقية، وهذه الدعوة من المفترض ان تلقى التجاوب لأنها تحصّن ساحتنا، وتعزز وحدتنا وتغلق باب الفتنة وتحمي لبنان».
حذر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد «من مغبّة التساهل أو المماطلة في موضوع أسرى الاتفاق السياسي من الجيش الذي خاض حرباً فعلية في مواجهة عدو حقيقي». رافضاً أي «تسوية أو تفاهم مع الإرهابيين القتلة».
واستقبل الأسعد في دارته في العاقبية، منسّق هيئة حوار الأديان محمد شعيتاني وتشاورا في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. واتفقا على إدانة الإرهاب، وعلى قيام جبهة وطنية لمواجهة الإرهابيين. واعتبرا أن الأزمات والتحديات التي يتعرّض لها لبنان على كلّ المستويات يتحمّل مسؤولياتها وتبعاتها الأفرقاء السياسيون، وأكدا أنّ الجيش هو ضمان وحدة لبنان وأمنه واستقراره، واستهدافه يعني خيانة وطنية، وأن أسرى الاتفاق السياسي من الجيش وقوى الأمن يجب ان يحرّروا من الإرهابيين قريباً ومن دون الاستسلام أو الخضوع لوساطات مشبوهة.