الأسعد: لمؤتمر عام يواجه الهجمة الشرسة على المقاومة
استغرب الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح التهويل والصخب السياسي والنقدي في موضوع العقوبات الأميركية على المصارف حول حسابات مالية لمؤسسات وأشخاص داعمين للمقاومة من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو غيره»، معتبراً أن «المشكلة في الأساس ليست مع سلامة والمصارف فقط بل في مَن شرّع هذا القانون الذي تجاوز النقد والتسليف والسرية المصرفية».
وتحدّث عن «الآلية التي اعتمدها مجلس النواب لإمرار هذا القانون مع أنه عاجز عن الاجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار المشاريع التي تسهل أمور الناس»، معتبراً أن «المشكلة بدأت مع اجتماع المجلس وهو وحده يتحمل المسؤولية لأنه دعا إليه طبق الآلية التي أقرت القانون المجحف».
وشدّد على أن «العقوبات المصرفية الأميركية هي استمرار للحرب على المقاومة وبيئتها الحاضنة وهي واضحة ومؤذية في آن وسبقتها حرب إعلامية استهدفت «المنار» وهي هجمة على كل داعم للمقاومة أو حتى من لا يعارضها وأصبح مستهدفاً وعرضة للعقوبات وصولاً إلى بداية طرد اللبنانيين من الخارج وستكون لها آثار مدمرة وكارثية على لبنان عموماً وعلى البيئة الحاضنة للمقاومة بشكل خاص»، ودعا فريق المقاومة «إلى لقاء عام للأحزاب والفاعليات والنخب الاقتصادية والسياسية والإعلامية التي تؤمن بالعروبة والمقاومة وإعلان حال طوارئ دائمة لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها ويدفع ثمنها الفقير الحاضن للمقاومة».
وتوقع «إشعال الساحات العربية في المرحلة المقبلة وسيكون التفجير الواسع في سورية وعلى جبهتي حلب والرقة والارتدادات ستكون كارثية، وقد لا ينجو منها لبنان الذي أدى كشف الخلايا الإرهابية إلى معرفة حجم الهجمة الإرهابية التكفيرية على لبنان والأجندة المعدة لعملياتها التفجيرية».
واستنكر «التفجيرات الإرهابية في منطقة السيدة زينب في دمشق»، معتبراً أنها «تأتي بأمر عمليات صهيوني مشبوه ومخطط لفتنة سنيّة شيعية ثم تجاوزها وإفشالها لكل الفتن».