تركيا تسخّر الأزمة السورية لتحقيق مصالحها الاقتصادية وأطماعها التاريخيّة في المنطقة
عناوين متعدّدة ومتنوّعة حفلت بها برامج الحوارات السياسية على القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، كان أبرزها الملف السوري في ظل التطورات الميدانية الساخنة في أكثر من جبهة، ولا سيّما تلك التي تخوضها قوات سورية الديمقراطية الكردية في الرقة وريف حلب الشمالي ضدّ «النصرة» وتنظيم «داعش»، في الوقت الذي تدعم فيه أطراف دولية، في مقدمتها تركيا، تلك التنظيمات التي ضربت مؤخراً في أميركا، بينما يظهر يوماً بعد يوم أهمية الدور الروسي في سورية على كافة المستويات.
وفي السياق، أكّد المسؤول والقيادي الكردي إدريس نعسان، أنّ الدور الروسي يحافظ على التوازن في سورية وحماية حقوق هذه الأقليّات، مشدّداً على أنّ تركيا تسخّر الأزمة السورية لتحقيق مصالحها الاقتصادية وأطماعها في المنطقة.
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى استئناف الحوار السوري السوري في جنيف بأسرع وقت ممكن، مشدّداً على وجوب ألّا يكون هذا الحوار رهينة نزوات وتمنّع مجموعة من المعارضة تريد إملاء شروطها على باقي الأطراف.
وقال إيفان بيريز، الباحث بالشؤون القانونية لدى «سي أن أن»، إنّ السلطات الأميركيّة كانت تمتلك بالتأكيد معلومات عن منفّذ هجوم أورلاندو، عمر متين.
والعلاقات الاقتصادية والمالية بين إيران والغرب كانت مادة رئيسية للحوار، فأكّد مساعد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني حسين قضاوي، أنّ عمليات الوساطة المالية بين البنوك الإيرانيّة والأجنبيّة آخذة في التطوّر في الوقت الراهن.