قضاوي لـ«فارس»: عمليات الوساطة المالية بين البنوك الإيرانية والأجنبية آخذة في التطور
أكّد مساعد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني حسين قضاوي، أنّ عمليات الوساطة المالية بين البنوك الإيرانية والأجنبية آخذة في التطور في الوقت الراهن.
وأضاف قضاوي، أنّ «البنوك الإيرانية مع مرور الوقت باتت تفعل حسابات الوساطة المالية السابقة، فضلاً عن إمكانية افتتاحها حسابات وساطة مالية جديدة لدى البنوك الأخرى، ألّا أنّه لايزال من المتعذّر إقامة تلك العمليات مع البنوك الأوروبية الكبرى».
وعلّل مساعد وزير الاقتصاد عدم وجود عمليات وساطة مالية بين البنوك الإيرانية والبنوك الأوروبية الكبرى، بضرورة: «أولاً تيسير عملية تسوية العملات بشكل أكبر، بحيث تستشعر البنوك الكبرى بانسيابيّة التسوية مع بنوك إيران.»
وأضاف، أنّ «النقطة الثانية تتعلّق بالمواضيع الفنية، بحيث يتوجّب أن يكون وضع النسب المالية والموازنة للبنوك الإيرانية واضحة بشكل جيّد للبنوك الأجنبية، حيث أنّ هذا الأمر يتحقّق بمرور الوقت».
وفي معرض ردّه حول تسوية الاعتمادات المستندية الإيرانيّة في البنوك المستهدفة، أكّد مساعد وزير الاقتصاد الإيراني لشؤون المصارف وشركات التأمين، أنّ فتح الاعتماد المستندي L.C متاح للبنوك الإيرانية التي لديها وساطة مالية مع البنوك الأجنبية، مشيراً إلى أنّ أكثر من 15 مصرفاً أجنبياً يفتح اعتمادات مستنديّة مع البنوك الداخلية الإيرانية لغاية الآن.