استقرار حجم احتياطات روسيا الدولية وارتفاع إنتاجها الصناعي 1.5 في المئة

أعلن البنك المركزي الروسي، نهاية هذا الأسبوع، أنّ حجم احتياطات روسيا النقدية الدولية التي تتكوّن من العملات الصعبة والذهب وحقوق السحب الخاصة، ارتفع بمقدار 200 مليون في الفترة من 1 حتى 8 آب الجاري.

وأضاف البنك أنّ حجم الاحتياطات ازداد من 468.4 مليار دولار إلى 468.6 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.

يذكر أنّ الاحتياطي الروسي من الذهب والعملات الصعبة بلغ أعلى معدل له في بداية آب 2008، أي قبل نشوب الأزمة المالية العالمية، عندما وصل حجمه إلى 598 مليار دولار. وهبط الاحتياطي الروسي إلى 376 مليار دولار في منتصف آذار 2009 أثناء الأزمة قبل أن يبدأ نموه تدريجياً من جديد بعد ذلك.

وأعلنت هيئة الإحصاء الفيديرالية الروسية أنّ حجم التجارة الخارجية الروسية بلغ 396.3 مليار دولار في النصف الأول من 2014.

وأضافت المصلحة أنّ حجم الصادرات الروسية في الفترة من كانون الثاني إلى حزيران 2014 وصل إلى 254.7 مليار دولار من دون أي تغيير، تقريباً، بالمقارنة مع الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، فيما تقلص حجم الواردات بنسبة 5.4 في المئة إلى 141.6 مليار دولار.

كما بلغ فائض ميزان التجارة الخارجية الروسية 113.1 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 7.6 في المئة عن الفترة المماثلة من السنة الماضية.

الإنتاج الصناعي

على صعيد آخر، ارتفع حجم الإنتاج الصناعي لروسيا بنسبة 1.5 في المئة خلال السبعة الأشهر الماضية من العام الحالي 2014، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي 2013، وذلك رغم انخفاض إنتاج الطاقة والسيارات.

وذكرت هيئة الإحصاء الفيديرالية الروسية في تقرير لها، أنّ حجم إنتاج النفط ارتفع إلى 304 ملايين طن وبنسبة 1.4 في المئة، بينما انخفض إنتاج الغاز إلى 374.7 مليار متر مكعب وبنسبة 1.7 في المئة خلال الفترة من كانون الثاني إلى تموز الماضي، قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأظهر التقرير أنّ معدلات توليد الطاقة الكهربائية في روسيا، انخفضت بنسبة 1.4 في المئة إلى 606 مليارات كيلووات/ساعة، على رغم زيادة إنتاج الكهرباء في المحطات الكهرذرية بنسبة 5.3 في المئة، إلى 103 مليارات كيلووات/ساعة.

كما أشار إلى انخفاض إنتاج السيارات خلال الفترة ذاتها، موضحاً أنّ نسبة انخفاض انتاج سيارات الركاب بلغت نسبة 0.7 في المئة الى 1.1 مليون سيارة، والنقل الجماعي بنسبة 24.3 في المئة إلى 21.9 ألف وحدة، والشاحنات 20.1 في المئة إلى 86.9 ألف شاحنة.

وعزا تقرير هيئة الإحصاء انخفاض إنتاج السيارات في روسيا، إلى صعوبة زيادة مبيعاتها بعد إغراق السوق المحلية بهذه المنتجات في السنوات الثلاث الأخيرة.