توقع بلوغ البطالة في غزة 50 في المئة بسبب العدوان
توقعت غرفة التجارة الفلسطينية أن ترتفع نسبة البطالة في غزة إلى أكثر من 50 في المئة مقارنة بنسبة 40 في المئة قبل شن «إسرائيل» عدوانها على القطاع. وأوضح مدير العلاقات العامة في الغرفة أنّ قطاع الأعمال تضرر بنسبة 60 في المئة.
وكشفت الحرب «الإسرائيلية» عن أنّ الاقتصاد ووسائل الإنتاج عموماً في القطاع كانت هدفاً مباشراً لآلة الدمار الإسرائيلية»، حيث تشير التقديرات إلى أنّ أكثر من خمسمئة مصنع قصفت خلال العدوان، فاتسعت مأساة الغزيين الذين يعانون حصاراً اقتصادياً خانقاً منذ ثماني سنوات. وشمل الدمار مصانع وشركات في قطاعات متنوعة، مثل البلاستيك والصناعات الإنشائية والمواد الغذائية وغيرها.
الزراعة والصيد
وطاول القصف مختلف مجالات النشاط الاقتصادي من زراعة وصناعة وصيد، إذ قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو الخميس الماضي إنّ الصراع في غزة تسبب في أضرار كبيرة ومباشرة لنحو 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في القطاع، وإنه خسر نحو نصف ثروته من الدواجن، إما بسبب القصف الإسرائيلي المباشر للحظائر أو نقص العلف أو المياه.
كما خسر قطاع الصيد خلال فترة العدوان ما نسبته 9 إلى 10 في المئة من كمية الأسماك التي يمكن صيدها في العام برمته، أي قرابة 200 إلى 250 طناً بحسب منظمة الفاو، حيث منعت إسرائيل صيادي غزة من ممارسة نشاطهم.
وكانت إحصاءات نشرتها وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في وقت سابق من الشهر الجاري، أشارت إلى أنّ العدوان كبّد الاقتصاد الفلسطيني خسائر قدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار، وتسبب في دمار نحو 70 في المئة من البنى التحتية والمنشآت العامة في قطاع غزة.