إشكال تطوّر إلى تضارب في حرش بيروت وواكيم يتّهم «المستقبل» بالاعتداء
وقع إشكال أمس بين مجموعة من المعتصمين أمام حرش بيروت في محلّة قصقص احتجاجاً على نيّة نقل المستشفى الميداني المصري إلى الحرش، وأهالي المنطقة، تطوّر إلى تضارب بالأيدي والعصي، ما أدّى إلى إصابة عدد من الاشخاص برضوض طفيفة.
وعلى الفور، تدخّلت القوى الأمنيّة وعملت على تفريق المتشابكين وأعادت الهدوء، وطلبت من الجميع مغادرة المكان تحت طائلة توقيف من لا ينفّذ أوامرها.
وأوضح رئيس «حركة الشعب» نجاح واكيم في تصريح، أنّه «بينما كان عدد من شابّات وشباب حركة الشعب وأصدقائهم يقومون باعتصام سلمي أمام حرش بيروت من أجل فتح الحرش لعموم المواطنين ورفضاً لإقامة إنشاءات مخالفة للقانون بحجّة إقامة مستشفى ميداني مصري، أقدمت عناصر تابعة لتيار المستقبل على الاعتداء بالضرب وبشكل وحشي على المشاركين والمشاركات بالاعتصام، ما أدّى إلى إصابات بالغة في صفوفهم».
وحمّل «تيار المستقبل كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء»، مؤكّداً أنّ «حركة الشعب سوف تقيم دعوى جزائية على قيادة تيار المستقبل وعلى من يظهره التحقيق فاعلاً أو متواطئاً بهذا الاعتداء».
من جهته، استغرب «تيار المستقبل» في بيان بشدّة ما ورد في تصريح واكيم من «اتهامات باطلة».
واعتبر التيار أنّ «هذه الاتهامات مردودة إلى أصحابها، وأن لا علاقة لأي من مناصريه أو أعضائه بما حصل في الاعتصام، لأنّ التيار لم يكن يوماً في موقع الاعتداء على أحد، ولن يكون».