البعريني في عين التينة ودار الفتوى: إنقاذ لبنان بانتخاب رئيس وإقرار قانون انتخاب نسبي
رأى النائب السابق وجيه البعريني «أنّ ما حصل في الانتخابات البلدية يُظهر أنّ الناس ترغب، بل هي متعطشة للانتخابات النيابية على أساس قانون يعتمد النسبية ورفض قانون الستين».
وقال البعريني بعد زيارته أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: «أريد أن أنوه الدور الذي يلعبه الرئيس بري في رعاية الحوار وتدوير الزوايا. ولا بد أيضاً أن نشيد بدور الجيش والقوى الأمنية في تفكيك وملاحقة الخلايا الارهابية، آملين تحقيق المزيد من الانجازات على هذا الصعيد».
وأضاف: «كانت النقاط الأبرز التي تمت مناقشتها، التأكيد على المرجعيات الدينية والسياسية والعلامية للعمل وبذل المزيد من الجهود في ضبط الخطابات والمنابر، والتركيز على الفكر الوحدوي والجامع، والابتعاد عن كل ما يزرع الفتن».
وتابع: «لقد كشفت الانتخابات البلدية والاختيارية الكثير من اتجاهات الرأي الشعبي، وهذا ما يستلزم من الجميع مراجعة الافكار والاساليب والمواقف، ولا يصح البقاء عند حدود تحميل مسؤولية الفشل لهذا أو ذاك. وحان الوقت كي يتوقف الجميع عن لغة ومنطق احتكار التمثيل لطائفة أو مذهب أو منطقة وليتكلم الجميع لغة الوطن والمواطنة. وقد أكدت مع دولة الرئيس بري ضرورة تفعيل المجلس النيابي من أجل المصلحة العامة، وكذلك وقف شلل الحكومة الذي يعطل مصالح البلد، وعلى قانون انتخابات يعتمد النسبية مع لبنان دائرة واحدة من أجل تصحيح التمثيل، وهذا بات ضرورياً».
كما التقى البعريني، يرافقه ممثل التجمع في أستراليا أحمد البعريني، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وأطلعه على أوضاع منطقة عكار.
وأكد البعريني «أنّ استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة سوف يضعفها أكثر مما هي ضعيفة، فهي لا تلبي طموحات وآمال اللبنانيين ولكن الكحل أفضل من العمى»، مشدداً على أنّ «إنقاذ لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون انتخابي جديد على أساس النسبية وإلا ستستمر الأزمة والآتي أعظم».
ودعا «الأجهزة الأمنية إلى التشدُّد في إجراءاتها الأمنية، خصوصاً بعد التفجير الإجرامي الأخير الذي حصل في منطقة فردان ببيروت».