في موقع من الزمن

اسمه حزيران

ومن شماله

صار لي قلبان

بهما أشرقت أحلامي

والخزائن لارتداءاتها

زغردت… تبتهل

عيد يحتضن العيد

في حزيران

صار لي عشرات الأقدام

ومئات الأذرع

وآلاف العيون

نملأ سطور الرحلة

معاً نختبئ في الزوايا

وكلّ حزيران

يعاتبني نبضك

ولوم السؤال

أن لا كان حزيران

كيف يستوي ملكٌ

ونورٌ… وتغلب الشمس

عتم ليلٍ

من دون حزيران

كيف لي من دون حزيران

ففيه عيدي وكلّ العيد

في حزيران!

سلمى حلوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى