قدامى النمسا يوجّهون منتخبهم قبل لقاء البرتغال والمجر لصدارة المجموعة على حساب آيسلندا

أبدى اللاعب النمساوي الدولي الأسبق ثيودور فاغنر، الذي شارك في فوز منتخب بلاده بنتيجة 9 ـ 1 على البرتغال في العام 1953، عن ثقته في قدرة منتخب النمسا على الفوز على نظيره البرتغالي غداً السبت في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو 2016 المقامة في فرنسا.

وصرّح فاغنر 88 عاماً لوكالة الأنباء النمساوية: «من الممكن أن يتعرّض منتخب البرتغال للخسارة. إنّهم يعتمدون فقط على كريستيانو رونالدو».

ونُقل عن فاغنر قوله اليوم الخميس: «إذا لم يجد رونالدو وسيلة للدخول في أجواء المباراة، فإنّ الأمور ستبدو جيدة بالنسبة لنا».

وسجّل فاغنر هدفاً خلال انتصار منتخب النمسا التاريخي على البرتغال في التصفيات المؤهّلة لبطولة كأس العالم العام 1954 التي استضافتها سويسرا.

وأعطى ألفريد كويرنر زميله السابق في المنتخب النمساوي، الذي أُصيب خلال تلك المباراة، نصيحة أخرى لكيفيّة التعامل مع رونالدو.

وقال كويرنر 90 عاماً : «ينبغي أن يشعر رونالدو بقوة منافسه، من المعروف أنّه يمتلك قدمين يتميّزان بالحساسية».

وبات يتعيّن على النمسا التي خسرت بنتيجة 0 ـ 2 أمام المجر في الجولة الأولى ضمن المجموعة السادسة، تحقيق نتيجة إيجابية أمام البرتغال، فيما لو أرادت الحفاظ على آمالها في التأهّل إلى الأدوار الإقصائية، غير أنّ مهمّتها لن تكون سهلة في ظل سعي منتخب البرتغال لتعويض تعادله المخيّب 1 ـ 1 أمام أيسلندا في مباراته الافتتاحية بالبطولة.

وعلى خطّ البرتغال، يطمح كريستيانو رونالدو إلى تعويض خيبة التعادل مع آيسلندا وفق ما جاء في تصريحاته غير المتوازنة التي أطلقها مؤخّراً في باريس، آملاً طيّ صفحة المباراة الأولى والانطلاق بجديّة وقوة للقاء النمسا.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة السادسة، تبحث المجر متصدّرة المجموعة عن تأهّل مبكر عندما تلتقي مع آيسلندا صاحبة العود الطريّ في المسابقات الكبرى على ملعب «فيلودروم» في مرسيليا، وغابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد أن جلبت إلى عالم المستديرة أسماء رنّانة على غرار فيرينس بوشكاش في خمسينيات القرن الماضي. المجر التي تشارك أيضاً في كأس أوروبا مرة ثالثة فقط بعد 1964 و1972، بالكاد تأهّلت إلى النهائيات إثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدّرتها ايرلندا الشمالية ورومانيا، فبلغت فرنسا 2016 بعد ملحق على حساب النروج. وفي ظلّ استبعادها عن تحقيق نتائج إيجابية، صدمت المجر بقيادة المدرّب الألماني برند شتورك النمسا في المباراة الافتتاحية، وأسقطتها بهدفي آدم شالاي وزولتان شتيبر، محقّقة فوزها الأول في البطولة منذ 1964. وبحال فوزها على آيسلندا، ستتأهّل المجر إلى دور الـ16. قال شتورك الذي وصف سابقاً تأهّل المجر إلى النهائيات بالمعجزة: «قدّم اللاعبون أكثر من طاقتهم أمام النمسا». فوز المجر على النمسا دفع آلاف المواطنين للنزول إلى شوارع العاصمة بودابست للاحتفال، ويُتوقّع أن يتابع 15 ألف مجري المباراة من مدرجات الملعب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى