استدعاء الحرس الوطني لإخماد الاضطرابات بولاية ميزوري الأميركية
وقع حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون أمراً يقضي باستخدام الحرس الوطني في مدينة فيرغسون الأميركية التي تشهد أعمال شغب بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
وقال نيكسون في بيان أمس «نظراً إلى هذه الهجمات العنيفة المتعمدة والمكثفة على الأرواح والممتلكات في فيرغسون، سيقوم الحرس الوطني بولاية ميزوري باستعادة السلام والنظام في هذه المنطقة».
وبدأت الشرطة بتفريق المتظاهرين قبل نحو ثلاث ساعات من موعد سريان حظر التجول الليلي منتصف ليلة أول من أمس في حي سانت لويس حيث تجري الاضطرابات، فيما رفع بعض المتظاهرين لافتات تندد بعنف الشرطة، بحسب ما أظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزيون.
وتأتي هذه الاضطرابات بعد مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد شرطي أبيض في الشارع في التاسع من الشهر الحالي، ما أدى إلى تأجيج التوترات العرقية في الضاحية ذات الغالبية السوداء.
وقالت الشرطة إن التقرير المبدئي لتشريح الجثة الذي قام به الطب العدلي في سانت لويس يشير إلى أن براون تعرض لإطلاق نار، ولكنه لم يحدد عدد الرصاصات.
ولكن تقريراً مبدئياً أعدته جهة خاصة يشير إلى أنه أطلق عليه النار ست مرات على الأقل، منها مرتان في الرأس.