الأسعد: لمواجهة العقوبات الأميركية بجبهة وطنية عربية إسلامية
توقّع الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «تصعيد العقوبات المالية الأميركية على المقاومة وتضييق الخناق على البيئة الحاضنة لها في لبنان وبلاد الاغتراب، وصولاً إلى مرحلة قاسية بدأت أميركا والسائرون في سياستها التلويح بها، وهي ورقة تهجير اللبنانيّين من دول اغترابهم».
وأشار الأسعد في تصريح إلى «بداية التضييق والخناق على اللبنانيّين المهاجرين من خلال التشديد ووضع القيود المالية على تحويلاتهم إلى عائلاتهم بهدف إفقار البيئة الحاضنة للمقاومة في محاولات يائسة لتأليب جمهورها عليها».
وأكّد «ضرورة تصدّي فريق المقاومة لهذا المخطط الأميركي الصهيوني المشبوه الذي يستهدف المقاومة من خلال المبادرة إلى تشكيل جبهة وطنية عربية إسلامية لمواجهة هذه العقوبات»، داعياً إلى «أخذ العبر والتجربة الناجحة من إيران التي صمدت وواجهت العقوبات الأميركيّة بثبات وصبر وإجراءات بديلة، وخرجت منها أكثر قوّة وصلابة ومكانة إقليميّة ودوليّة اقتصادية وسياسية».
وحذّر من «محاولات خصخصة قطاعي النفط والغاز، وتحويل أموالهما إلى جيوب السماسرة من السياسيّين وأصحاب الشأن في هذا البلد»، معتبراً أنّ «السارق لثروة لبنان النفطية واحد، إن كان من الداخل أو من العدو «الإسرائيلي» الذي يسرق ثروة لبنان وخيراته من هذا القطاع الذي إذا أحسن المسؤولون الأداء وإدارة شؤون البلد بمسؤولية ونأوا بأنفسهم عن الفساد وعقد صفقات السمسرات والعمولات، فإنّ قطاعي النفط والغاز هما الأمل الوحيد لإنقاذ لبنان وتسديده والنهوض باقتصاده».
وأيّد موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكّد فيه أنّ «العالم سيتزعزع إذا ما تفكّكت سورية»، مشيراً إلى «قرار اتّخذته واشنطن لضرب الطيران الروسي والسوري»، متوقّعاً أن «يشكّل هذا القرار الجهنّمي بداية الانفجار العسكري الكبير الذي سيمتدّ لهيبه على الساحتين الإقليمية والدولية والعربية تحديداً ولبنان، وسيكون من أكثر المتضرّرين والمعرّضين للخطر».