من هنا وهناك
كشف الممثل والمخرج جورج خباز، أنّ فيلم «غدي» حصد جائزة جديدة من مهرجان السينما في مدريد، وتُعتبر هذه الجائزة هي الثامنة للفيلم بعدما نال سلسلة من الجوائز في السابق.
ونشر خباز على صفحته الخاصة على «فايسبوك» صورة من الجائزة وعلّق عليها قائلاً: جائزة عالمية ثامنة تضاف إلى رصيد فيلم «غدي» في مهرجان السينما «CinemaNet» في مدريد.
وكان فيلم «غدي» قد حصد جائزة أفضل فيلم سينمائي لبنانيّ لعام 2013، ضمن مهرجان «موركس دور». وجائزة الجمهور في أكبر مهرجان للسينما في آسيا ـ مهرجان بوسان العالمي للفيلم كوريا الجنوبية. جائزة أفضل فيلم في واشنطن. جائزة الجمهور في ألمانيا. وجائزة من مهرجان الأفلام الفرنكوفونية في روما وهي جائزة اللجنة الحكم الكبرى. جائزة أفضل مخرج للمخرج اللبناني أمين درّة ضمن مهرجان مالمو. وجائزة ساو باولو.
يذكر أنّ الفيلم من إخراج أمين درّة، كتابة وبطولة جورج خباز وتمثيل أنطوان ملتقى ومنى طايع وكميل سلامة، والإنتاج لغبريال شمعون.
مهرجان الفيلم النقيّ «Purified movie»
بهدف العودة إلى السينما النقية الهادفة، وعودة هوليوود الشرق من جديد، تنطلق قريباً الدورة الأولى من مهرجان «Purified movie» «مهرجان الفيلم النقي»، وهو مهرجان فريد من نوعه يقام للمرة الأولى في مصر برئاسة المخرج وليد جنيدي، مؤسس المهرجان، بمشاركة كبار أساتذة وصنّاع السينما المصرية، وكبريات المؤسسات الثقافية التي تهدف إلى تطوير السينما المصرية وصناعتها وتنقيتها بشكل يليق بالقائمين عليها، وبِاسم مصر.
وأكد رئيس المهرجان وليد جنيدي أن المهرجان يهدف إلى اختيار الأفلام الهادفة النقية المنزّهة والبعيدة عن الهدف التجاري البحت، وعن نيّة التسطيح والحرب الفكرية لدى منتجين موجّهين من قبل جهات تعمل على الهدم، أو من قبل منتجين يهتمون بتحويل شرائح الشعب جميعاً إلى طبقة واحدة تمثّل في العشوائيات، وهدفهم الوحيد المكسب المادي من دون الاهتمام بكيفيه العمل نفسه وأهدافه، وأدّى ذلك إلى انحدار السينما المصرية في الفترة الأخيرة ومنها انحدار الأخلاقيات وظهور السلوكيات والعادات السيئة التي أثرت بشكل كبير على المجتمع المصري خصوصاً الشباب والأطفال.
مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي يكرّم زها حديد
تنطلق فعاليات مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي في الثامن من تشرين الثاني المقبل وتستمر حتى الثالث عشر منه، بعرض فيلم وثائقي عن المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، التي تركت بصمة فريدة في هذا المجال، ففرضت لغة معمارية خاصة ازدهرت معها هندسة مرهفة وغير تقليدية، لا بل شكّلت انقلاباً على السائد.
الفيلم عبارة عن زيارة لإنجازات المهندسة العراقية اللامعة وأبنيتها من النمسا إلى أذربيجان، حيث يأتي عرض فيلم «تخيّل… زها حديد: من يجرؤ يكسب» بمبادرة من مهرجان بيروت للفيلم الوثائقي بعد رحيل زها فجأة في آذار الماضي، وهي في أوج عطائها، حيث فضّلت إدارة المهرجان إطلاقه تكريماً للمرأة الاستثنائية ونجاحها الأسطوري.
والفيلم يبرز كيف جابت بنت حضارات العراق المدن، مزوّدة بخرائط عابرة للتقليد، فبنت مملكتها المميزة، وتمكّنت من نشر ذوقها ونثره على شوارع وجامعات وعواصم تحكي اليوم لغتها.