ما يحصل في سورية والعراق وليبيا يؤكّد فشل السياسة الأميركية والأوروبية في الشرق الأوسط
لا شكّ أنذ تمدّد الإرهاب في العالم هو أحد نتائج الحرب على سورية، فالإرهاب لم يعدْ محصوراً في منطقة محدّدة أو دولة معيّنة، بل باتَ يهدّد منطقة الشرق الأوسط برمّتها وخطره يمتدّ إلى أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية مؤخّراً، ما دفع دولاً غربية وإقليمية عديدة إلى استشعار الخطر ومراجعة سياساتها وتعاملها مع الأزمة السورية لحماية دولها من العمليات الإرهابية وعبء النازحين، وتحميل مسؤولية هذا الواقع إلى سياسة الإدارة الأميركية وحلفائها من دول أوروبية وأدواتها من أنظمة خليجية ودول إقليمية.
هذه الملفات كانت عناوين الحوارات السياسية الأبرز على القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، وفي السياق، أكّد الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي الجنرال أندور شاندور، أنّ ما حدث في سورية والعراق وليبيا هو أمثلة على فشل السياسة الخارجية للإدارة الأميركية وللاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدبلوماسي الباكستاني السابق ومحلّل الشؤون السياسية الخارجية أكرم زكي، إنّ الارهابيين سيستغلّون الخلافات الحدودية بين أفغانستان وباكستان، لذلك من الأفضل للبلدين أن يتوصّلا إلى اتفاق عبر الحوار. وكشف النائب عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، أنّ عدد عناصر تنظيم «داعش» في قضاء الشرقاط لا يتجاوز الـ500 عنصر، لافتاً إلى أنّ عدد الاهالي في القضاء يُقدّر بنحو 50 ألف مدنيّاً.