«القومي» يُدين الصمت العربي والدولي حيال جرائم «إسرائيل» اليومية بحق الفلسطينيين
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي، الصمت العربي والدولي حيال جرائم «إسرائيل» اليومية بحق الفلسطينيين، ويعتبره تغطية لعمليّات القتل اليومية التي ينفّذها العدو «الإسرائيلي»، ودعماً لمشاريع التهويد والاستيطان والتهجير، التي ترمي إلى تصفية المسألة الفلسطينية.
ورأى الحزب في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية، ضرورة أن يرتفع صوت فلسطين مجدّداً في مواجهة عمليات القتل اليومية التي تستهدف الفلسطينيّين، كما جريمة اليوم التي ارتكبها العدو في قرية بيت عورـ رام الله ، والتي باتت بمثابة نهج إجرام وإبادة يمثّل أخطر أنواع الإرهاب المُدان.
ولفتَ الحزب إلى أنّ الإرهاب يهدّد بخطره المجتمعات كافة، وأنّ الهجوم الذي استهدف جنوداً أردنيّين في منطقة الرقبان الأردنيّة يؤكد أنّ الإرهاب لا يميّز بين كيانٍ وآخر، بل ينفّذ أعماله الجبانة إشباعاً لغريزته الوحشيّة التي تستبيح دماء الناس.
وأمام تصاعد خطر الإرهاب، باتَ ملحاً، أن تراجع بعض الدول مواقفها، وباتَ لزاماً أن تتوفّر إرادة دوليّة صادقة لوضع استراتيجيّة لمحاربة الإرهاب، وإجبار دول عربية وإقليمية معروفة على وقف دعم الإرهاب والاستثمار فيه.
واعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ استغلال معاناة السوريّين من قِبل تركيا وبعض الدول، والمتاجرة بقضية النازحين السوريين الذين أجبرهم الإرهاب على مغادرة مناطقهم، سلوك غير إنساني، وجريمة كبرى، فتركيا التي ابتزّت الدول الأوروبية باسم النازحين السوريين وجنت أموالاً طائلة، هي نفسها حوّلت مخيمات النزوح الى حواضن وروافد للمجموعات الإرهابية، وهي نفسها من يتبع سياسة قتل كلّ نازح سوري يقع على مرمى رصاص الجنود الأتراك، كما حصل منذ يومين في المجزرة التي ارتكبتها تركيا بحق مدنيين سوريّين بينهم أطفال.
وأكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ الدفاع عن الحريات وحماية حقوق الإنسان، هي قيم إنسانية في صميم ممارسات كلّ الدول والمجتمعات، وهي مكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية، ولذلك، فإنّ هذه القيم يجب أن تكون مُصانة، ولا يحقّ لأيّ دولة أو جماعة أن تضرب بها عرض الحائط.
وعليه، اعتبر الحزب أنّ قرار سلطات البحرين الذي قضى بسحب الجنسيّة من الشيخ البحريني عيسى قاسم، قرار يخالف قِيم الحرية وحقوق الإنسان، ويناقض المواثيق الدولية، خصوصاً أنّ الشيخ عيسى قاسم من رعيل رجالات استقلال البحرين، ويمثّل شريحة واسعة من البحرانيّين الذين يتّخذون من الحراك السلمي الديمقراطي ومن حق التعبير سبيلاً لتحقيق مطالبهم.
إنّنا إذ نعلن تضامننا مع الشيخ عيسى قاسم، ندعو إلى التراجع عن قرار سحب جنسيّته، وتوفير بيئة صالحة لفتح حوار مسؤول يؤدّي إلى تحصين استقلال واستقرار البحرين، وتحقيق مطالب شعبها.