بلجيكا أقرب إلى دور الـ16 من السويد العقم التهديفي يلازم زلاتان ورفاقه
يؤكّد حارس منتخب بلجيكا تيبو كورتوا بأنّه لا داعي للشعور بالقلق عند مواجهة منتخب السويد اليوم الأربعاء، نظراً للأداء الهجومي السيّء الذي لازم مهاجميه في البطولة. ففي المباراتين الماضيتين فشلت السويد في تسديد كرة واحدة على المرمى، وهذه إحصائيّة مخجلة في ظل قيادة زلاتان إبراهيموفيتش لخط الهجوم.
وجاء هدف السويد الوحيد عن طريق الخطأ من قائد أيرلندا سياران كلارك في مرماه في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وفشل الفريق في استغلال وجود إبراهيموفيتش، واليوم أصبح مهدّداً بالخروج المبكر. من هذا المنطلق سيكون التعادل في نيس كافياً لتأهّل بلجيكا إلى دور الستة عشر بجانب إيطاليا التي حجزت مكانها بالفعل في الدور التالي، بينما ستودّع السويد البطولة.
أمّا في حال فازت السويد فإنّها ستجتاز بلجيكا في الترتيب، وستضمن احتلال المركز الثاني بشرط ألّا تفوز أيرلندا على إيطاليا بفارق كبير. وقال ماركوس بيرج مهاجم السويد، إنّ الإحصاءات غير عادلة ولا تعكس أداء الفريق. وأضاف: «أتفهّم أنّه من الخارج ترون إمّا الأبيض أو الأسود، لكن بالنسبة لنا هناك اللون الرمادي. لكن الآن أصبح الأمر مشكلة.» وتابع ماركوس: «يعود الأمر للفريق ككل عند المشاركة في الهجوم. في مباراة أيرلندا أُتيحت لنا بعض الفرص الخطرة، ولو كنّا لمسنا الكرة لسجّلنا هدفا».
وتتمثّل إحدى مشاكل السويد في عودة إبراهيموفيتش إلى خط الوسط، ولذلك لن يكون مرتاحاً في الهجوم لتصله الكرة ويصنع الخطورة. وقدّم كيم كالشتروم البالغ عمره 33 عاماً ولاعب غراسهوبرز السويسري أداءً جيداً في الدفاع، لكنه لم يقدّم الكثير في الهجوم.
وبدا الجناح إميل فورزبيرج غائباً في المباراتين بعد أن نجحت إيطاليا وأيرلندا في إيقافه تماماً. وتبحث السويد عن شريك مناسب لإبراهيموفيتش في الهجوم، إذ لم يتمكّن جون غيديتي أمام إيطاليا وبيرج نفسه أمام أيرلندا من ترك البصمة المؤثّرة في مساعدة القائد.
ويدرك المدرّب إيريك هامرين هذه المشكلة، لكنّه لم يعطِ أيّة لمحة عن تغييرات محتملة. وقال مدرب السويد: «بالتأكيد سنكون أكثر سعادة إذا كنّا سجّلنا بعض الأهداف. نحن بحاجة للتحسّن في الهجوم بالتأكيد لو أردنا الفوز بالمباراة.»