كاغ تفقّدت أوضاع اللاجئين في الرشيديّة ووقفة تضامنيّة مع الأسير كايد

أعلن مكتب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ في بيان، أنّ الأخيرة زارت مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. والتقت في خلال الزيارة بممثّلين عن الفصائل الفلسطينيّة الذين أطلعوها على أوضاع المخيم والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها سكان المخيم.

كما جالت على مستوصف المخيم، وزارت ثانوية ومركز النساء. وأبدت كاغ قلقها إزاء الأوضاع المعيشيّة الأليمة، وأكّدت من جديد أنّ الأمم المتحدة ستستمر في دعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال «أونروا».

على صعيد آخر، نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنيّة أمام مكتب «أنروا» في مخيم الرشيدية، تضامناً مع الأسير الفلسطيني بلال كايد، ودعماً «لصمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة»، بمشاركة ممثّلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وعدد من أبناء المخيم، رفعت خلالها الأعلام الفسطينية ورايات الجبهة وصور الأمين العام للجبهة أحمد سعدات والأسير كايد».

بدايةً، شكر عضو قيادة الجبهة في المخيم إيهاب حمّود «المشاركين في هذه الوقفة، ولا سيّما في أجواء شهر رمضان المبارك».

وألقى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول منطقة صور في الجبهة الشعبية أحمد مراد كلمة، أكّد فيها أنّ «هذه الوقفة المباركة التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك تؤكّد الإصرار على متابعة النضال».

وقال: «نلتقي اليوم دعماً لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة، وتخليداً للشهداء ووفاءً للأسرى، وتضامناً مع رفيقنا القائد الأسير البطل بلال كايد الذي أمضى في زنازين الاحتلال 15 عاماً، ليعود ويجدّد اعتقاله إدارياً في محاولة لكسر إرادته». وعبّر عن «إدانة الجبهة الشديدة لتولّي دولة الكيان مسؤولية اللجنة القانونية في الأمم المتحدة»، معتبراً ذلك «تشجيعاً لها على مواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني».

ودعا «المؤسسات القانونية والإنسانية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في فضح وكشف جرائم الاحتلال وكبح جماحه وتعطّشه للدماء»، متوجّهاً إلى «اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف مراقبتها لسجون العدو ومتابعة قضايا الأسرى». ووجّه «التحية لروح البرلمانية البريطانية جو كوكس، التي قُتلت لأنّها لم تخضع لتهديدات وابتزاز العنصرية الصهيونية والإمبريالية العالمية».

وألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينية عضو قيادة «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان أبو سامر موسى، فدعا «الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية إلى تصعيد العمليات المسلحة ضدّ العدو الصهيوني، وإلى أسر جنود ومستوطنين لمبادلتهم بأسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال»، مطالباً بـ«مواجهة إجراءات أونروا الظالمة وفقاً لاستراتيجية موحّدة كفيلة بإفشال ما يُحاك للشعب وقضيّته الوطنية».

وكانت كلمة للأحزاب اللبنانية ألقاها عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني كامل حيدر، فقال: «نقف اليوم للتضامن مع أسرانا الأبطال، نتضامن مع الأسير القائد البطل بلال كايد من موقع حامل القضية ومحتضنها ورافع رايتها راية فلسطين».

ووجّه التحية «للأسرى الأبطال في زنازين الاحتلال الصهيوني والإمبريالية العالمية، وإلى القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وجورج عبدالله، والبرلمانية البريطانية جو كوكس شهيدة الغدر العنصري الصهيوني الإمبريالي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى