قشقاوي لـ«العالم»: الإرهابيون الذين أُرسلوا إلى المنطقة ترعرعوا في الدول الغربية

حمّل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن قشقاوي الدول الغربية مسؤولية تربية الإرهابيين وإيفادهم إلى دول المنطقة. وقال: «إن هؤلاء الإرهابيين هم من الجيل الرابع الذين تربّوا في رياض أطفال غربية».

وقال قشقاوي: «إن هؤلاء الارهابيين تسبّبوا في إثارة مشاكل للدول التي أرسلتهم إلى المنطقة. واعترف المسؤولون الغربيون بأنّ بعض الشباب من الأقليات، والذين ترعرعوا في المجتمعات الغربية، التحقوا بهذه التيارات الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش وقبل ذلك القاعدة».

وحول القرار الذي اتخذه أخيراً مجلس الأمن في وضع جماعة «داعش» تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة قال قشقاوي: «على رغم أنّ هذا الإجراء جاء متأخراً، إلاّ أنه توقف عند الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها هذه الجماعة في سورية والعراق ولبنان ومناطق أخرى، ويُعتبر هذا الاجراء إيجابياً».

وأكّد قشقاوي ضرورة تطبيق القرار الأممي حول «داعش» وقال: «يجب أن ننتظر، وأن نرى مدى التزام الدول التي تقوم بدعم داعش مالياً وإعلامياً وسياسياً، بهذا القرار على أرض الواقع، وتخلّيها عن هذا التنظيم الإرهابي».

وحول غزّة قال قشقاوي: «إن قائد الثورة الإسلامية وخلال لقائه مسؤولي البعثات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج، أعلن صراحة دعمه موقف المقاومة الداعي إلى ضرورة رفع الحصار عن غزّة بشكل كامل، ولزوم تنشيط جميع الموانئ وفتح المعابر في القطاع. مؤكّداً أنّ الهدنة الحالية موقتة، كما أنّ نتيجة المفاوضات لم تحدّد بعد. ومن الواضح أن العدو الصهيوني بصدد مواصلة العملية نفسها الممتدة منذ 20 سنة في مفاوضات التسوية، خلال مفاوضات الهدنة الجارية في القاهرة».

وتابع: «إن العدو ومنذ عشرين سنة، يدّعي إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، إلاّ أنّ النتيجة كانت تهويد القدس وتوسيع المستوطنات الصهيونية، ولم يحصل الفلسطينيون على أيّ إنجاز». مؤكداً أنّ الصهاينة يريدون تطبيق السيناريو نفسه بعد العدوان على غزّة، أي بمعنى أخر يريدون إطالة أمد المفاوضات من دون أيّ تقدّم، وينفّذون، كلما أرادوا، عمليات القتل ضدّ الأبرياء الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى