إذا؟!
إذا صار العقل مستنقعاً
إذا صار القلب شبكة صيد
إذا صار الوطن سلعة
إذا صارت مكارم الأخلاق منّةً وبلا رصيد
إذا صارت «الله أكبر» حينا تجارة وحيناً فزّاعة
إذا صار الحبّ نخاسة
إذا صارت الحقوق وسيلة لضرب الحقوق
إذا عجزت كلّ الدنيا أن تملأ جيباً ما
إذا صار إعلام ما صرفاً صحّياً
إذا عجزت حتى البحار عن إطفاء جاهلية تلبس عباءة
إذا أشخص التفكير في التكفير
إذا ترادف الناس والخنّاس لفّة ما
إذا صار القاتل والمقتول فردتَي حذاء لجبّار عابر القارات
فذلكم أرهاط ربيع «الشرخ الأوسط الكبير» وأخواتها
وسيكون أحدهم المرشح الأول لجائزة نوبل أو لإحدى أخواتها!
فهلّا بلغت؟
أيّها الأخوة الكرام
شكراً لكم!
سحر أحمد علي الحارة