الوفاء للمقاومة: سنحمي لبنان من الخطر التكفيري
دعت كتلة الوفاء للمقاومة إلى «الإسراع في إنجاح الاستحقاق الرئاسي وإلى تفعيل دور المؤسسات»، مشيرة إلى «أنّ ما يعيشه لبنان اليوم جزء من حرب تموز عام 2006 التي كانت مع الصهاينة وهي اليوم مع الدواعش والتكفيريين».
وفي هذا السياق، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أنّ «المرحلة تستدعي أعلى درجات التفاهم والتضامن والمؤازرة في ما بين اللبنانيين لحماية وطنهم»، لافتاً إلى أنّ «المقاومة التي نجحت في حماية لبنان من الخطر «الإسرائيلي»، ستنجح أيضاً في مواجهة الخطر التكفيري».
وخلال رعايته ذكرى الاستشهاديين أسعد برو وهيثم صبحي دبوق في الخيام، دعا فياض إلى «الإسراع في إنجاح الاستحقاق الرئاسي، وإلى تفعيل دور المؤسسات، بخاصة ما يتصل بالدور التشريعي للمجلس النيابي»، مشيراً إلى أنّ «الذين يتحملون، ما وصلنا إليه في موضوع الإفادات المدرسية للطلاب، هم أولئك الذين أقفلوا المجلس النيابي وعطلوا دوره وحالوا دون إقرار سلسلة الرتب والرواتب، كما يحاولون تعطيل الملفات الأخرى التي تتصل بمصالح اللبنانيين». وأضاف: «لذا نحتاج جميعاً إلى إنجاز الاستحقاقات كلها في أسرع وقت ممكن في ظل هذه الظروف الأمنية المعقدة التي تتهدّد الوطن وتستدعي منا جميعاً التقرب من بعضنا بعضاً في سبيل حماية أمن واستقرار هذا الوطن».
الساحلي
ولفت النائب نوار الساحلي إلى «أنّ ما يعيشه لبنان اليوم جزء من حرب تموز عام 2006 التي كانت مع الصهاينة وهي اليوم مع الدواعش والتكفيريين، الذين لا علاقة لهم بالإسلام أو البشرية، وهم يذبحون أبناء الطائفة السنّية قبل غيرهم ومن يتحدث عن حرب سنية – شيعية، لا يعرف شيئاً عن هؤلاء لأنهم يحملون مخططاً للمنطقة ويستهدفون السنّة وغيرهم من أبناء الطوائف الأخرى».
وخلال مصالحة بين عائلتي عبدالساتر ويونس في بريتال، قال الساحلي: «إنّ المقاومة التي قدّمت الشهداء عام 2006 تقدّم اليوم الشهداء والتضحيات لمقاتلة هذا المشروع الإرهابي التكفيري وعندما استشعرت الخطر، دخلنا للدفاع عن أهلنا الذين يسكنون القرى السورية ثم دخلنا لقتال هؤلاء عن قناعة وتفكير بعدما تكشفت أهدافهم ولبنان من ضمنها من أجل ضمه إلى إمارتهم المزعومة». وأضاف: «لمن لا يريدون أن يسمعوا أو يروا، ستكونون أنتم الهدف، لأن لا فرق عندهم بين إنسان وآخر ومن ليس معهم سيطير رأسه بالذبح، وعلى الجميع أن يتنبه ويتيقن لأنّ مشروعهم يستهدف الجميع، ونجاح مشروعهم يعني لا رئاسة أو حكومة أو مجلس نيابي أو سلسلة، لأنّ هدف هؤلاء هو القتل وتدمير لبنان».