الراعي: الشغور عار
جدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته المسؤولين والكتل السياسية «لينتخبوا رئيساً للبلاد كي تتنظم الحياة السياسية، لأنّ الرأس هو المحرك وإذا كان الرأس غائباً فكل شيء فاشل».
وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء السنوي الذي تقيمه رابطة قنوبين للرسالة والتراث، برعايته في الصرح البطريركي في الديمان، لفت الراعي إلى أنّ «مجلس النواب لا يمكنه أن يجتمع ويشرع لأنّ الدستور يؤكد أنه في حال شغور كرسي الرئاسة يصبح المجلس النيابي هيئة ناخبة وفي حال انعقاد دائم حتى انتخاب رئيس للجمهورية، وإذا حاول التشريع يكون بذلك مخالفاً للدستور». وقال: «يتكلمون عن الانتخابات فمن يوقع؟ والحكومة تتداول في كيفية ممارسة صلاحيات الرئيس». وأضاف الراعي: «في نهاية أيلول هناك اجتماع للأمم المتحدة وهناك مركز لرئيس جمهورية لبنان فمن سيجلس على كرسيه، رئيس الحكومة أم الحكومة مجتمعة»؟ وتابع: «نحن لا يمكننا أن نتحمل وصمة العار هذه في حياتنا وكرامتنا اللبنانية مهما كانت الأسباب ومهما كانت الاعتبارات، ولن نقبل أبداً أن تستمر الأمور على ما هي عليه، ونحن نأمل بأن يقول المجتمع كلمته وعليه أن يطالب ويسمع صوته ليدرك الشباب الوضع السيء الذي نعيشه».