سياسات أردوغان باتت تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل الجمهورية التركية
خطف حدث استفتاء الشعب البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، بينما بقي الملف السوري والتطوّرات الأمنيّة على الساحة العراقية في الواجهة مع تقدّم الجيش العراقي في الشرقاط وتحرير الكثير من المناطق من قبضة «داعش»، لتتوجّه الأنظار إلى الأنبار التي سيدخلها الجيش العراقي والحشد الشعبي عاجلاً أم آجلاً، ويحرّرها من التنظيمات الإرهابية التي لا زالت تتلقّى دعم مساندة تركيا المسؤولة الأولى عمّا جرى ويجري في المنطقة من خراب ودمار وحروب.
وفي السياق، قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، إنّ نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي «تجربة كبيرة في سياسات التمرّد».
وأكّد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو، أنّه لم يعدْ لتركيا أي صديق في هذه المنطقة، مستهجناً خطوات أردوغان الأخيرة في التودّد لـ«إسرائيل»، مؤكّداً أنّ سياسات أردوغان باتت تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل الجمهورية التركية.
واعتبر محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري تحرير مركز ناحية مكحول عاملاً أساسياً لحسم معركة تحرير قضاء الشرقاط من سيطرة تنظيم «داعش»، مؤكّداً أنّ النصر في القضاء «بات قريباً».