العاهل الأردني: لن نقبل بتعريض حدودنا للخطر
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، أنّ عمان لن تقبل بأيّ ظروف تشكل خطراًعلى أمن حدودها، بسبب أزمة اللاجئين السوريين.
وبحثّ الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال اتصال هاتفي الجمعة، تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً ما يتصل بالجهود الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب.
وشددّ العاهل الأردني، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية، مؤكداً أنّ الأردن «لن يقبل أن تشكل أيّ ظروف خطراً على أمن حدوده واستقراره».
وشدد على أنّ المملكة دعّت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصاً ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، والتي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة.
من جهته أعرب بان كي مون، عن تعازيه في ضحايا الهجوم بسيارة مفخخة الثلاثاء الماضي الذي استهدف موقعاً عسكرياً أردنياً يقدم خدمات للاجئين سوريين عند الحدود مع سورية، وأدى إلى مقتل سبعة جنود.
إلى ذلك، أفاد مصدر إعلامي ،أول أمس، بأنّ 3 أفراد من القوات الأمنية «الدرك» أصيبوا أمس بأعيرة نارية أثناء اعتقال مجموعة من الخارجين عن القانون في لواء ذيبان جنوبي عمان.
وأوضح المصدر أنّ العملية جرّت «بعد استنفاد الجهات المختصة لجميع الحلول الممكنة إلى احتواء الموقف وتسليم الأشخاص الخارجين عن القانون أنفسهم».
وأضاف المصدر أنّه بعدما تمكنت القوة الأمنية من اعتقال 9 أشخاص تجمع مجموعة من الأشخاص في الشوارع الرئيسة والفرعية، وأغلقوا الطرق واعتدوا على المركز الأمني في المنطقة بالحجارة والألعاب النارية، حينها قامت قوات الدرك باستخدام الغاز المسيل للدموع والقوة المناسبة لتفريق مثيري الشغب، واعتقل 13 شخصاً آخرين، وعلى إثر حالات الشغب التي عمّت المنطقة سجلت 3 إصابات في صفوف قوات الدرك.
وأكدت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها أنّها لن تسمح بتجاوز القانون أوالتطاول على هيبة الدولة.