قتل في التفجيرات كافة… لكنه لا يزال حياً!
من الغريب أن تعلم بنبأ وفاتك وأنت لا تزال حياً، لكن الأغرب أن تموت مع كل تفجير ويتناقل الجميع صورتك بكونك إحدى الضحايا، وهذا ما حصل مع المكسيكي الذي نعي في أكثر من مرة ولا يزال حياً.
مع التفجير الذي هز مطار أتاتورك، راجت صورة شاب مكسيكي بشبكات التواصل الاجتماعي، تفيد بأنه إحدى الضحايا، لكن الغريب في الأمر أن هذا الشخص سبق وأن «لقي حتفه» في عمليات إرهابية أخرى!
مواقع أجنبية تفطنت إلى أن صورة هذا الشخص قد ظهرت مرتين على الأقل قبل حادثة مطار أتاتورك، وبعد عمليات بحث وتعقب تبين أنه الشخص نفسه الذي يظهر في جميع التفجيرات، حيث تداولت شبكات التواصل الاجتماعي صورته على أنه إحدى ضحايا الطائرة «المصرية المنكوبة»، وأيضا ظهرت صورته كإحدى ضحايا الهجوم على ملهى ناد ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأميركية الذي أودى بحياة 50 شخصاً.
ونقلاً عن مواقع أجنبية، فقد تبين أن بعض المتحيلين سعوا إلى خلق جدل وبلبلة على مواقع الانترنت بنشر صور ضحايا مزيفين لا لشيء إلا لخداع وسائل الإعلام وتضليلها بهذه المعلومات الخاطئة، مشيرة إلى أن الانتقام الشخصي هو الدافع الرئيسي لمثل هذه الممارسات.
ويبدو أن صورة هذا المكسيكي الذي لم يكشف عن هويته، حفاظاً على سلامته، ارتبط بجميع الأحداث التراجيدية، ففي 19 حزيران أطلقت قوى الأمن المكسيكية النار لتفريق متظاهرين، لكن صورته ظهرت على الشبكات الاجتماعية هذه المرة ليس كضحية بل الشخص الذي أمر القوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين!