دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
بعد أيام، وتحديداً في الثامن من تموز، يحيي السوريون القوميون الاجتماعيون، في سورية وعبر الحدود، الذكرى السابعة والستين لاستشهاد زعيمهم الخالد أنطون سعاده، فهل نفاجئ أبناء الحياة بما يرضي تطلعاتهم لوحدة الحزب؟
أتمنى ذلك، فجغرافيّة الأمّة على المحكّ، والطامعون بها تضيق بهم أروقة المتآمرين، وثمة صوت آت من رمال بيروت الحزينة يهيب بنا أن:
موتوا أو عيشوا أحراراً، فتاريخ الشعوب تصنعه ميادين القتال ومقاعد الدراسة، والثورات تخرج دائماً من معاطفكم أيها الرفقاء الأبطال، والأمل فرح متواصل بالنصر لسورية.