«ياء» ملكيتي
عزيزي…. صاحب «ياء» ملكيتي
أكتبك ولا أكتب إليك
أنا امرأة رمتها إحدى موجات
المتوسط لأتوسط بين سماء عرشه وأرضه
ويوشمني بـ«كاف» ملكيتك
نعم أنا لم أخلق من ضلعك
لكنّني امرأتك
سرطانية الهوا والفلك
سرطانية… متشعبة… عشوائية
ولتحلّ عليك دعوة إصابتك بي
أكبر فيك… ولا تشفى من عشقي
أنا امرأتك
عزيزي
أنا سيّئة بقصص الغرام والهيام
لا أتصنّع ولا أتبرّج
كفّة ميزان سيئاتي تغلب الجهة المقابلة
وما يطغى على مقياسي… تلك القبلة
بي ما يوصف كياني… بالأنانية
ومن لا يعرفك… ولا يكون بك أناني؟
وأنا امرأتك… سيدتك… طفلتك
ولا تريدني أن أشعل هذه الدنيا بامتلاكك؟
أنا امرأة ولدت من رحم أمّ أتعبتها تجاعيد
حياة ووطن
ولم تردعها تلك التجاعيد بالوفاء
فلتعلم إن امرأتك بنت والدتها… بالعطاء
كبرت على بتلات ياسمينة بيضاء
زفيري فوّاح… وشهيقي لك مباح
ولك وحدك حقوق قطفي ولي منك نوبات ثملك
فأنا امرأتك
بـ«ياء» ملكيتي و«كاف» امتلاكك!
ريم حمود