مانشستر يونايتد يجدّد ثقته بحارسه دي خيا
سارعت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بطريقة غير مباشرة، إلى إخراج لاعبها ديفيد دي خيا حارس مرمى منتخب إسبانيا من محنته الحالية بعد وداع يورو 2016 في فرنسا بالخسارة بهدفين نظيفين أمام إيطاليا. وتسبّب دي خيا في أحد الهدفين عندما ارتدّت من يده تسديدة من ركلة حرة أمام إيمانويلي جياكيريني الذي مرّر الكرة لجورجيو كيليني الذي تابعها في المرمى، لكن موقع مانشستر يونايتد على الإنترنت حاول إخراج دي خيا من كبوته عبر الاحتفال بالتعاقد مع الحارس الشاب قبل 5 سنوات. وقال الموقع، إنّ دي خيا انضمّ لمانشستر يونايتد قبل 5 سنوات، وقدّم عروضاً مبهرة منذ ذلك الحين إلى أن أصبح واحداً من أفضل حرّاس المرمى على مستوى العالم.
في هذا الصيف، حلّ دي خيا محل أسطورة ريال مدريد وحارس بورتو الحالي، إيكر كاسياس، كحارس المرمى الأول للمنتخب الإسباني.
وأضاف الموقع: «فقط يمكن للنجوم العالميّين متابعة النجاح على الساحة المحليّة، وربما كانت مكانة دي خيا في مانشستر يونايتد هي الأفضل تمثيلاً بعد حصوله على جائزة السير مات بازبي كأفضل لاعب في العام 3 مرات متتالية في أعوام 2014 و2015 و2016. لا يوجد أيّ نجم آخر في الفريق تمكّن من تصدّر الاستطلاع السنوي للمشجّعين لـ3 سنوات متتالية، ولا حتى كريستيانو رونالدو الذي فشل في الفوز بهذه الجائزة على مدار موسمين بعد أول لقب، وذلك قبل أن يفوز باللقب لآخر مرة». وكان دي خيا انتقل لمانشستر يونايتد قادماً من أتلتيكو مدريد، وقد صرّح لتلفزيون مانشستر يونايتد في أول لقاء صحفي، قائلاً: «أشعر بالفخر الشديد، وأتلهّف لبدء اللعب هنا. عندما يُبدي نادٍ بحجم مانشستر يونايتد رغبته في ضمّك فمن المؤكّد أنّ ذلك سيُشعرك بقمّة السعادة. لقد اعتبرت اهتمامهم حافزاً إضافيّاً للعمل بشكلٍ أكثر جديّة لإظهار قدراتي. الانضمام لنادٍ مثل مانشستر يونايتد يُعدّ ميزة كبيرة، وأنا متحمّس لبذل قصارى جهدي وإظهار إمكانيّاتي».