«القومي» زفّ الرفيق البطل محمد صالح الشلاّش شهيداً: نصر الأمة لا يتحقق إلا بالجهاد والتضحية وبذل الدماء
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر ارتقاء الرفيق البطل محمد صالح الشلاّش شهيداً، أثناء تأديته الواجب القومي في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف.
والرفيق البطل، من مواليد الموحسن ـ دير الزور 1/10/1974، انتمى إلى الحزب أوائل عام 2014 ضمن نطاق مديرية البطيحة المستقلة، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي المناقبي والملتزم.
انخرط في تشكيلات نسور الزوبعة منذ انتمائه، بعد أنّ أتمّ دورات عسكرية عدة.
شارك في العديد من المهام الحزبية، وخاض الى جانب رفقائه القوميين وإلى جانب الجيش السوري عشرات المواجهات ضدّ الإرهاب، لا سيما في القنيطرة، الزبداني، كسب، إدلب، صيدنايا، الدخانية، حرستا، ودوما.
استشهد بتاريخ 2 تموز 2016، على محور مخيم الوافدين ـ دوما، أثناء قتاله المجموعات الإرهابية.
تميّز الرفيق البطل بقدوته وإقدامه وشجاعته، وآمن بأنّ الحرية صراع وبأنّ نصر النهضة والأمة لا يتحقق إلا بالجهاد القومي والتضحية وبذل الدماء.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يفخر بأبطاله الذين يعيدون للأمة وديعة الدم، ويُستشهدون في سبيل قضية تساوي وجودهم، ويحيّي دمائهم الزكية، ويعاهدهم أنّ خيار الصراع والمقاومة ضدّ العدو اليهودي وضدّ الإرهاب والتطرف بكلّ صنوفه، هو خيار ثابت، راسخ، نابع من صلب العقيدة القومية الاجتماعية، التي يؤمن بها أبناء النهضة… حاملو رسالة الحق والخير والجمال، القوميون الاجتماعيون الأبطال.
إنّ أمام الحزب السوري القومي الاجتماعي مسيرة جهاد ومقاومة حافلة بالبذل والعطاء والتضحيات، وجملة من التحديات الكبيرة، وهو مصمّم على مواجهة هذه التحديات، ويخوض معركة مصير ووجود ضدّ قوى الإرهاب والتطرف على أرض سوريانا، ويتصدّى بإرادة صلبة لكلّ مشاريع التفتيت والتقسيم والتدمير، التي يقف خلفها العدو اليهودي وجهات عربية وإقليمية ودولية تموّل الإرهاب وتدعمه بكلّ ما يحتاج لقتل شعبنا وسفك الدماء في بلادنا.
إنّ هزيمة الإرهاب على أرض الشام، هي هزيمة لمخطط تصفية المسألة الفلسطينية، وهزيمة للمشروع الصهيوني العنصري الاستيطاني، وهزيمة لمشاريع التقسيم والتفتيت والهيمنة الاستعمارية، وهزيمة لكلّ المتآمرين والمطبّعين والمتأسرلين، ونصر أكيد تبلغه أمتنا بدماء أبنائها.
والبقاء للأمة.