نصار: لن أترشّح مجدّداً وإدارة الحكمة أخطأت
أعلن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلّة المهندس وليد نصار عدم ترشّحه للانتخابات الاتحاديّة المُقبلة، مفنّداً ثلاث سنوات من ولايته، حيث تحدّث عن «الشفافية المالية» التي طبعت عمل الاتحاد في عهده، كما تحدّث عن المنتخبات الوطنية إلى أمور أخرى.
كلام نصار جاء خلال برنامج «ع مدى الملاعب» عبر أثير إذاعة «صوت المدى».
وفيه لفتَ نصار إلى: «اعتماد الشفافية المالية في قيادة اللعبة، وهذا ما يعرفه القاصي والداني.
فالأمور الماليّة شفافة وواضحة، وبعد ثلاث سنوات على انتخاب لجنة إدارية جديدة للاتحاد، تمّ اعتماد سياسة ماليّة واضحة لا غبار عليها».
كما تحدّث حول لائحة النخبة ونظام اللاعبين الأجانب، مشيراً إلى أنّ خيارات الاتحاد كانت صائبة بهذا الصدد اعتماد 3 أجانب على أرض الملعب . مؤكّداً بأنّه على مسافة واحدة من جميع الأندية.
وحول قضية الخلاف بين الاتحاد ونادي الحكمة، قال: «لقد اتّخذنا في الملعب قراراً حكيماً بعدم إقفال الـ»سكور شيت»، ولم نؤجّل المباراة لكي لا نهرب إلى الأمام. ولقد اجتمعت اللجنة الإدارية مع نصاب مؤمّن واتّخذت المقررات وفق القوانين، وهذه المقرّرات ثبتّتها لجنة الطعون والاستئناف المؤلّفة من محامين كفوئين وبإجماع المحامين الخمسة.
وأشار في السياق عينه إلى لقائه مع المطران بولس مطر الذي أبدى كل تفهّم للقضية.
وأوضح أنّ رئيس الحكمة مارون غالب طلب منه عدم تسليم الكأس إلى النادي الرياضي في حال فوزه في المباراة السادسة على ملعب غزير، عندها أبلغ نصار إدارة النادي الرياضي بأنّ تتويج الفريق الأصفر سيتم في قاعة الرئيس صائب سلام في المنارة في حال فاز بالمباراة السادسة. معتبراً بأنّها سابقة غير منطقيّة وتتنافى مع أحكام الشرعة الأولمبيّة، ولكنّه كان مجبراً على القيام بهذه الخطوة تفادياً للمشاكل.
وذكر أنّ بطولة الموسم الحالي كانت ناجحة بكل المقاييس الماليّة والجماهيريّة والفنيّة والإعلامية، وعبّر عن دعمه لاعتماد ثلاثة لاعبين أجانب على أرض الملعب في بطولة الدرجة الأولى، وأجنبي واحد في الدرجة الثانية، ولاعبة أجنبيّة واحدة في بطولة السيدات. وهذه «السلّة» تعطي دفعاً على كافة الأصعدة إلى جانب الاهتمام بالفئات العمريّة، حيث ستنطلق بطولتها في أيلول المقبل.