زخور يناشد مجلس النواب والحكومة وقف الشراءات المشبوهة للأراضي ومراقبتها
أشار رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الإيجارات المحامي أديب زخور، في بيان، إلى «أن الوضع أمسى خطيراً في بيع الأراضي والعقارات في الأراضي اللبنانية كافة وخصوصاً في المناطق المسيحية التي تشهد بيوعات غير طبيعية ومنها مناطق فرن الشباك وعين الرمانة والأشرفية وبيروت، وساعد في ذلك الوضع الاقتصادي والاجتماعي وزاد الأمر تعقيداً النزوح والتهجير الذي أصاب البلدان المجاورة، حيث يستقبل لبنان أكثر من مليوني نازح ومهجر من كافة الجنسيات».
وقال: «هناك البعض من اللبنانيين والأجانب يستفيد من سوء تطبيق قانون الإيجارات غير القابل للتطبيق والتنفيذ، والفوضى القائمة ليشتري العقارات والشقق بطريقة ممنهجة في كافة المناطق، خصوصاً في المناطق المسيحية، والذي سيؤدي إلى تهجير للمسيحيين وحتى غير المسيحيين وإلى تغيير ديمغرافي خطير على الأراضي اللبنانية كافة، وذلك من دون رقيب أو حسيب، وهذا الأمر الأخطر، ولا يمكن تحت ذريعة حرية التجارة أن يقوم البعض بالاتجار بوجود المسيحيين وتهجير اللبنانيين من كافة المناطق بقوة المال ورؤوس الأموال المشبوهة وغير المشبوهة التي تهجر وتفرز المناطق طائفياً ومذهبياً وطبقياً. ويتوجب دق ناقوس الخطر لوقف هذه التعديات والشراءات المشبوهة ومراقبتها من الحكومة والمجلس النيابي والأجهزة الأمنية لأنها تمسّ بالأمن الوطني والاجتماعي والاقتصادي والوجودي للبنانيين والتغيير الديمغرافي والطبقي والمذهبي».
وناشد زخور البطريرك بشارة الراعي وكافة البطاركة والأساقفة والفعاليات والأحزاب المسيحية وغير المسيحية والوطنية ورئيس مجلس الوزراء السابق العماد ميشال عون ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل وكافة المسؤولين الوطنيين بالتدخل الفوري لوقف تهجير اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً من مناطقهم وأراضيهم الذين أصبحوا البقية الباقية، والعمل على وضع خطة طارئة لمواجهة الإرهاب والاتجار والتجارة بالأراضي والعقارات ووقف التلاعب بمصير اللبنانيين والمواطنين الذين يكفيهم سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبطالة والغلاء والنزوح والتهجير والحرب اللبنانية والإرهاب، كما وقف التهجير الممنهج وشراء الأراضي والعقارات على غرار ما حصل في منطقة الحدد، وخلق مجلس خاص لملاحقة هذه الأزمة الوطنية وإيجاد الحلول الفورية لوقف البيوعات الممنهجة لأراضي اللبنانيين والمسيحيين ووضع حدّ جذري ونهائي لها وكشف هذا المخطط الخطير بحقّ المواطنين والوطن».