جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان: للاقتصاص من مسبّبي حالات التسمُّم في عكار
أشار رئيس «جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان» زياد بيطار، في بيان إلى «أنّ منطقة عكار تعاني من حالات تسمم غذائية». وقال: «وكأنه لا يكفي عكار ما تعانيه من حرمان وتهميش حتى تأتي حالات التسمم الغذائي وتصيب عائلاتها وتوقع ضحايا بسبب الجشع والطمع المستشري عند البعض والذي لم يعد له حدود، في ظلّ غياب الدولة عن هذه البقعة من الأرض اللبنانية . عكار التي قدمت ولا تزال تقدم شهداء لم تصل اليها حملة السلامة الغذائية التي لو كانت طبقت لما وقع ضحايا، واليوم تنتشر محال لا تملك التراخيص القانونية، ولا من يراقب أو يحاسب ما تقدمه من مواد غدائية، وما يزيد الطين بلة انتشار عدد كبير من الباعة العشوائيين في الطرقات بشكل غير قانوني، خصوصاً أولئك الذين استغلوا شهر رمضان المبارك ليبيعوا مواد غذائية غير صالحة تؤدي إلى إيقاع الضرر بالمواطنين».
وطالب البيان الدولة اللبنانية وجميع المعنيين «النظر إلى عكار والإسراع بالاقتصاص ممن أدى إلى حالات التسمم هذه، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار حوادث من هذا النوع»، مشدداً على «ضرورة تزويد المستشفيات الحكومية في المنطقة بكلّ المعدات والمستلزمات الضرورية كي لا يموت مريض على أبوابها، بسبب ما تعانيه هذه المستشفيات من نقص فادح في الأدوات الطبية».