منفذية عكار في «القومي» تحيّي الشهداء في ذكرى استشهاد سعاده
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، فنظّمت مسيرة إلى مدفن ونُصب الشهداء في بلدة عدبل تقدّمها منفذ عام عكار ممتاز الجعم وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية، وجمع من القوميين والمواطنين.
بعد التحية الحزبية، وضع الجعم وعدد من المسؤولين في المنفذية أكاليل زهر على النُّصب، وألقى ناموس منفذية عكار محمد عزّ الدين كلمة جاء فيها:
نحْيي اليوم الثامن من تموز، يوم الفداء يوم استشهاد الزعيم سعاده باعث النهضة ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أمام نُصب الشهداء في عدبل، هذه البلدة التي تشكّل قلعة من قلاع النهضة وقدّمت الشهداء، لنؤكد أنّ مسيرة الفداء التي افتتح فصولها مؤسّس الحزب وباعث النهضة أنطون سعاده، هي مسيرة مستمرة حتى بلوغ النصر.
وقال: تعلمنا من معلمنا وقدوتنا سعاده أنّ الحياة كلّها وقفة عزّ فقط، ولذلك نحن معنيون بأن نجسّد وقفة العزّ في مواجهة العدوّ اليهودي وحلفائه من الغربيين والرجعية العربية، هذا العدو الذي يشّن حرب الإرهاب الإلغاء والتدمير ضد شعبنا وأمتنا.
ولفت إلى أن هدف الحرب العدوانية على أمتنا، هو القضاء على المقاومة، التي يشكّل حزبنا أحد أبرز ركائزها، وتشكّل الشام عمقها وسندها.
وأضاف: إن القوميين الاجتماعيين في الشام هم اليوم في المواقع الأمامية مع الجيش السوري والحلفاء يواجهون هذه الحرب الإرهابية التدميرية التي تشنّ علينا، فتحية إلى شهداء حزبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وكلّ الشهداء الأبطال، وإلى جرحانا، وكل الجرحى الذين يقاومون الإرهاب.
وختم: إن دماء سعاده الزكية التي أريقت صبيحة الثامن من تموز، هي التعبير الصادق لقوله: إن الدماء التي تجري في عروقنا عينها، ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها. ونحن نسير على خطى الشهيد الأول حتى تحقيق النصر المؤكد.