ميشال بلاتيني أبرز الغائبين عن «يورو» بلاده!
غاب ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف عن حضور مباراة نهائي كأس أوروبا أمس، برغم تلقّيه دعوات شخصيّة من الاتحادين الأوروبي والفرنسي للّعبة.
وأُوقِف الفرنسي ميشال بلاتيني 61 عاماً ، عن ممارسة أيّ نشاط كروي بسبب تلقّيه دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار من دون عقد مكتوب، حصل عليها في العام 2011 عن عمل استشاري قدّمه قبل تسع سنوات للسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق.
وأُوقِف بلاتيني 8 سنوات في بادئ الأمر، ثمّ قُلِّصت إلى 6 أعوام من قِبَل لجنة استئناف الاتحاد الدولي، ثمّ إلى 4 أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضي.
وأشار اليوناني ثيودور ثيودوروديس أمين عام الاتحاد الأوروبي بالوكالة: «ميشال بلاتيني ليس معنا، لكن من دون رؤيته ودعمه الكبير في آخر خمس سنوات، لم تكن هذه البطولة لتحقّق نجاحاً مماثلاً».
وتابع: «الدعوة كانت موجّهة له لحضور كافة المباريات، من بينها النهائي، حتى الآن لم يظهر أي اهتمام، وبالتالي غاب عن النهائي».
ومنذ إعلان محكمة التحكيم قرارها في 9 أيار الماضي، أعلن بلاتيني استقالته من الرئاسة «لمتابعة معركته أمام المحاكم السويسريّة».
ويُتوقّع أن يقدّم بلاتيني استقالته رسمياً أمام الاتحاد الأوروبي في 14 أيلول المقبل، موعد انتخاب خلف له.
وكان اللاعب الإسرائيلي السابق بيني ألون، المخبر الذي ساهم بإيقاف الأمين العام الفرنسي لفيفا جيروم فالك بسبب فضائح فساد كبرى، أكّد يوم الجمعة الماضي لوسائل إعلام أنّ فالك كان أحد أسباب الإطاحة ببلاتيني. وقال ألون، إنّ فالك هدّد مستشاري بلاتيني بحال فشلهم بإيقاف ألون عن الإدلاء بشهادته حول ضلوع فالك ببيع بطاقات كأس العالم في السوق السوداء.
وذكرت مصادر بلاتيني: «شهادة بيني ألون تؤكّد حصول مؤامرة سياسيّة ضدّ ميشال بلاتيني، شنّها مسؤولو الفيفا لحرمانه الوصول إلى مركز الرئيس، كان الهدف مزدوجاً… حماية مواقعهم ومكاسبهم المالية».