استشهاد ضابط مصري ومجنَّد في وسط سيناء

استشهد ضابط شرطة مصري برتبة عميد ومجند، في انفجار قنبلة بمركبة مدرعة وسط شبه جزيرة سيناء، بحسب مصادر أمنية وطبية.

المصادر أشارت إلى أنّ الهجوم وقع في منطقة المنبطح، التابعة لمركز الحسنة بمحافظة شمال سيناء. وأضافت إنّه أدى إلى إصابة ثلاثة مجندين آخرين.

ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.

لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم «داعش» مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة في مصر، لا سيما في محافظة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة.

واستشهد المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات نفذها متشددون، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وفي وقت سابق يوم الأحد، قال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان، إنّ قوات من الجيش تمكنت من إحباط محاولة للهجوم على كمين أمني بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، بعد رصد تجمع لعناصر «تكفيرية» بالقرب من الكمين.

وأضاف أنّه «تم القضاء عليهم نتيجة لضربات دقيقة للقوات الجوية وعناصر المدفعية.» ولم يذكر عدد القتلى من المشتبه في أنهم متشددون.

وذكر البيان أيضاً أنّ القوات قتلت 14 «تكفيرياً» خلال الأيام الماضية بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد في شمال سيناء وألقت القبض أيضاً على 12 مشتبهاً بهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى