مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين11/07/16
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين11/07/16
مقدمة المنار
كقلعتِها حالُ حلبَ اليوم امس .. كسرت بجيشِها كلَ محاولاتِ المرتزقةِ والتكفيريّينَ، الحاضرينَ عندَ تقاطعاتِ المزايداتِ الدوليّة، ونَكَسات بعضِ رُعاتِهِم من الدولِ الإقليميّة.
بقيت عينُ أهلِها على طريقِ الخلاصِ النهائيّ من ذاكَ الوباء، طالما طُرُقُ المسلّحينَ لا تزالُ مقطوعة، والكاستيلو تقتربُ من النجاةِ نهائيّاً بعدَ أن حَماها الجيشُ السوريُ والحلفاءُ بالنارِ من جحافلِ التكفيرِ المنكسرةِ عندَ مزارعِ الملاح عدّةَ مرات.
في لبنانَ، من المرّاتِ النادرة التي يُشَخِّصُ فيها أهلهُ وضعَهُم باَصدقِ تشخيصٍ، رغمَ تلوّثِ بعضِ مجاري السياسَةِ فيه كمجرى نهرِ الليطاني، لكنَّ البعضَ لا يزالُ على مكابرتهِ من الاعترافِ بالعلاج.
علاجٌ يبدأُ بالتفتيشِ عن دورِ السعودية التي وقفَت سدّاً أمامَ انتخابِ رئيسِ الجمهورية، كما رأى نائبُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم، فالأزمةُ الرئاسيةُ لن تَحُلَّها التصريحاتُ والتبريراتُ، ولا الاتهاماتُ أو الزياراتُ الأجنبيّةُ، كما أكّدَ الشيخ قاسم.
مقدمة الـ أن بي أن
قبل عقدٍ من الزمن، كُتب نصر بدم شهيد وصمود أب ودعاء أم، فكان إنجاز تموز في الميدان والسياسة. آنذاك، وفي عزّ التفاوض المُضني مع الأميركيّين، وجّه الرئيس نبيه برّي إلى كوندليزا رايس المولعة بالتزلج على الثلج دعوة رسالة لتمارس رياضتها يوماً ما في أفضل مكان في لبنان، مزارع شبعا المحتلة.
واليوم أمس ، عقد الخناصر على نيّة ترجمة تفاهم عين التينة النفطي في اللجنة الوزاريّة ومجلسي الوزراء والنوّاب، لكي لا يتمّ استحداث مزارع شبعا بحريّة في المياه اللبنانية بحسب الرئيس برّي، الذي لخّص الموقف اللبناني مجدّداً بما قلّ ودلّ أمام مساعد وزير الخارجية الأميركيّة آمس هوك شتاين ليس وارداً التخلّي عن كوب ماء من البحر اللبناني.
الجمود الذي فرضته عطلة العيد حرّكته زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت إلى لبنان، رغم أنّه لا يحمل مبادرة واضحة المعالم، بل اهتمام فرنسي عنوانه جوسي لا .
وفي الأجندة اللبنانيّة، جلستان الأربعاء.. الأولى للّجان النيابية المشتركة لمتابعة البحث في اقتراح قانون الانتخاب على أساس المختلط، أمّا الثانية فهي لانتخاب رئيس للجمهورية. أمّا الخميس فجلسة لمجلس الوزراء بجدول أعمال لا يخلو من نقاشات حول تجديد عقد الخليوي والإعفاءات الضريبيّة، دون معرفة ما إذا كان ملف النفط سينبع من خارج هذا الجدول.
أمّا على صعيد تلوّث مياه الليطاني، فأثمرت مواكبة الـ nbn للقضية وما رافقها من حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قراراً قضائيّاً أمر بإقفال أحد المرامل في العيشيّة، فيما كشف وزير البيئة محمد المشنوق في تغريدات عن وضع مشروع قانون لتنظيف مجرى النهر من المنبع إلى المصبّ، كلفته 880 مليون دولار، وهو ما زال ينتظر انعقاد مجلس النوّاب.
مقدمة الجديد
لم تكن فتاةُ الزاهرية لتقرأَ طالَعَها بفِنجانِ ماضيها، لكنَّ القدَرَ شاءَ لها أن تولَدَ لعائلةٍ مفكّكة وتتربّى في حِضنٍ رديف وتتلمّسَ صِباها في بيئةٍ، وإن كانت مُحافِظةً ولها تقاليدُها، فإنّ على البيئةِ نفسِها واجباتٍ اتجاهَ جيلٍ شابٍّ خَبَرَ الحِرمانَ عن ظهرِ إهمال، وصارعَ الفَقرَ والبطالةَ كمَن يصارعُ طواحينَ الهواء، وتُركَ يُكابدُ المجهولَ ليَصرِفَ كَبتَه بتحويلِه تارةً إلى نارٍ لبارودِ المتاريس، وطَوراً بغَسلِ الدِّماغِ والالتحاقِ بالإرهاب أو هرباً إلى مشاربِ الأرضِ بَحثاً عن أملٍ بديلٍ يَبني له وطناً في غُربة. حولَ فتاةِ الزاهرية تعدّدتِ الروايات، وفي مُطلقِ الأحوال فإنّ الضحيّةَ والجلاد ضحيّتا مجتمعٍ لبنانيٍّ بأسرِه يحتاجُ إلى إعادةِ تأهيل مِن القاعدةِ إلى رأسِ الهرَم، فالطبَقةُ السياسيةُ لا تَقِلُّ إجراماً بحقِّ البلاد وهي التي اغتَصبتِ السلطةَ عقوداً بدّدتِ المالَ العامّ واستأثرَت بالحُكم، وها هي تسابقُ الوقتَ لتتربّعَ على تمديدٍ ثالثٍ ستينيٍّ أو مُختلِط.. لا فَرقَ ما دامَ يضمنُ بقاءَها على قيدِ الحياة. وفي هذهِ الطبقة، فإنّ جان مارك إيرولت لن يفعلَ فعلَه ويَجترحَ معجزةً مِن رَحِمِ الفراغ، فالهمُّ الرئاسيُّ سيُبحثُ على هامشِ زيارةِ الناقورة، والاتفاقُ الإيرانيُّ السُّعوديُّ إذا ما صدَقَ وسَلَكَ فلا يحتاجُ إلى وسيط، بل يُنقلُ بالبريدِ السريعِ إلى الأطرافِ المعنيّة. وإذا كان قلبُ الأمِّ الحنونِ على لبنان، فإنّ قلبَ أمِّ الدنيا على الحجَر، وما يؤلمُ أنّ قاهرةَ المُعزِّ أذلّت نفسَها وارتَمت في الحِضنِ الصِّهيونيّ، وبَلَغَ الانسجامُ بينَ سامح شكري وبنيامين نتياهو حدَّ متابعةِ مباراةِ فرنسا البرتغال في غرفةٍ واحدة، فيما ردُّ الزيارةِ قائمٌ على قدَمٍ وساق، وستستقبلُ مِصرُ نتنياهو استقبالَ الزعماء ليثرثرَ فوقَ النيلِ قبلَ أن يَقطَعَ شِريانَه الحيَويَّ ويُميتَ مِصرَ ظَمَأً، ولعلّ أبرزَ تعليقٍ على زيارةِ المَهانَةِ قولُ الرئيسِ سليم الحص: توسّمنا خيراً بالقيادةِ المِصريةِ لتعيدَ الحياةَ إلى شرايينِ العملِ القوميِّ العربيِّ فأصابتْنا بالإحباط، ولا يَليقُ بمِصرَ إلّا أن تكونَ رائدةَ العملِ العربي . لكنّنا في تموز، ولتموزَ معنا حكايةُ عزٍّ ونَصر هزّ الدني ، سنتذكرُها كي لا ننساها، ويوماً بيومٍ سنَرويها في مساءاتِنا كل ليلة قبل النشرة المسائية على مدى ثلاثةٍ وثلاثينَ يوماً.
مقدمة الـ»LBC
على الرغم من انتهاء العطلة والبدء بأسبوع جديد، فإنّ السياسة مدّدت العطلة لنفسها، وفي أحسن الأحوال حركة من دون بركة. صحيح أنّ أجندة الأسبوع حافلة، لكنّها غير مثمرة عملياً،. غداً اليوم جلسة لمجلس الوزراء ستنكبّ على بحث تقرير المصاعب العملية الذي سيضعه الوزير علي حسن خليل أمام الوزراء، ولكن لا قدرة للوزراء على البتّ فيه، لأنّ الوضع المالي لخزينة الدولة أكبر من أن يعالجه وزراء تكاد سياساتهم تسبّب هذا العجز. بعد غد غداً لن يكون أفضل من الغد اليوم ، إذ ستنعقد الجلسة الثانية والأربعون لانتخاب رئيس للجمهورية. هذا الرقم سينضم إلى الأرقام التي سبقته، ولن ينجم من الجلسة سوى تحديد موعد للجلسة الثالثة والأربعين، لكن البداية تبقى من قضية أثارت الرأي العام وشغلت بال اللبنانيّين.
مقدمة الـ»MTV
ليس صعباً التنبّؤ بأنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسية للبنان لن تنجح بانتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء في الجلسة الثانية والأربعين، فلا الجو الدولي نضج لتحقيق هذه الغاية، ولا البازل اللبناني اكتملت قطاعه لإنجاز صورة الرئيس العتيد. جلّ ما في الزيارة أنّها حركت المستنقع الرئاسي وأعطت جرعة تحفيز للداخل اللبناني بأنّه قادر، لا بل من واجبه القيام بهذا الفرض الوطني السياديّ من دون الاستعانة بصديق أو الارتهان لإرادة غريب.
وفي انتظار أن يصبح الفراغ الرئاسي همّاً وطنيّاً شاملاً، فلا يبقى حكراً على فئة محدّدة من اللبنانيّين، فيما تعتبره فئة أخرى ورقة رابحة في لعبة البوكر الإقليمية. لبنان يتقلب بلا أفق على نار ملفاته المعروفة.
التقرير المقلق عن حال الوضع المالي الذي يعرضه وزير المالية في مجلس الوزراء الثلاثاء اليوم لن يبدّل في التصرفات السياسيّة، وكذلك الإجماع على خطورة الظرف لن تدفع اللجان المشتركة الأربعاء غدا إلى التوافق على قانون انتخابي، ولا البرلمان إلى انتخاب رئيس.
المستقبل
وزير المالية علي حسن خليل يدقّ غداً اليوم أمام مجلس الوزراء ناقوس الخطر، ويعرضُ تقريراً عن الوضع المالي في البلاد.
ووزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت، الذي وصل إلى لبنان، يدقّ ناقوس الخطر السياسي، وسيؤكّد أمام كبار المسؤولين والشخصيّات السياسيّة والحزبيّة التي سيلتقيها على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي لافتاً إلى مخاطر الاستمرار في الشغور الرئاسي وسط الأخطار التي تعيشها المنطقة.