مصطفى لـ«العالم»: سلاح الأنفاق يشكل الهاجس الأكبر للمستوطنين والقبة الحديدية فشلت
اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى «إن الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني جميعها لديها شكوك في قدرة الحكومة «الإسرائيلية» والجيش «الإسرائيلي» على تحقيق مكاسب في العدوان على غزة»، لافتاً إلى أن «الاحتلال يأخذ كلام السيد حسن نصر الله على محمل الجد عندما قال إن مجموعات من حزب الله دخلت أكثر من مرة إلى الأراضي المحتلة».
وقال مصطفى في حديث لبرنامج العين «الإسرائيلية»: «إن اكثر ما تعاني منه الجبهة الداخلية للاحتلال هي المستوطنات في ما يسمى «غلاف غزة» وتحديداً «ناحال عوز» حيث أن المستوطنين يرفضون العودة في شكل قطعي ورئيس بلدية «استديروت» قد صرح قبل أيام أنه برغم قرار الحكومة فانه يرفض إعادة الطلاب إلى المدارس وهو يتحمل المسؤولية لأن الحكومة «الإسرائيلية» لا تطلعهم على شيء، ما يعني أن هناك فشلاً عسكرياً ذريعاً». وتابع: «إن سلاح الانفاق يشكل الهاجس الأكبر لدى المستوطنين في غلاف قطاع غزة، وأن الحديث عن التكنولوجيا وكشف الأنفاق هو لتطمين الجبهة الداخلية للاحتلال، وقد شاهدنا القبة الحديدية كيف فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للصواريخ الفلسطينية وهكذا هي التكنولوجيا التي يتحدثون عنها في مواجهة الأنفاق». وأوضح: «أن الأنفاق هو سلاح جديد أدخلته المقاومة إلى المعركة وهو لا يقل أهمية عن الصواريخ»، مشيراً إلى حديث ضابط «إسرائيلي» كبير قبل أيام عن «أن الأنفاق الموجودة في قطاع غزة هي لعبة أمام ما يحضره حزب الله في جنوب لبنان من أنفاق»، وأضاف: «أن الحكومة «الإسرائيلية» بدأت إرسال مجموعات كشف على الحدود مع جنوب لبنان للتحقق ما إذا كان هناك أنفاق».
وقال مصطفى: «إن الاحتلال أخذ كلام السيد حسن نصر الله على محمل الجد عندما قال ان مجموعات من حزب الله دخلت أكثر من مرة ألى الأرض المحتلة، وقال ان أي حرب قادمة قد تضطرنا إلى الدخول أو السيطرة على المستوطنات الموجودة في شمال فلسطين المحتلة»، لافتاً إلى أن «كلام السيد نصر الله مصدق لدى الجمهور الصهيوني وأكثر القيادات «الإسرائيلية» على المستويات الأمنية والسياسية».