إنه الحضيض… اغتصاب مرّتين!

لم يكن اغتصاب فتاة لبنانية بالأمر العادي، هذه الجريمة التي يعاقب عليها الدين والأخلاق والقانون هزّت المجتمع وباتت الخبر الأول في كل نشرة أخبار محليّة، لكن المؤسف والمبكي في آن واحد هو كيفية فضح الإعلام للفتاة التي خسرت كل ما لديها، جدّها، شرفها، كرامتها، براءتها وحتى سمعتها. هذه الفتاة التي فضحها الإعلام قبل المغتصبين لتصبح سيرتها على كلّ لسان، ومن أفظع ما تناقله الناشطون على مواقع التواصل هو تقرير الـ»إم تي في» والذي فضحت من خلاله جويس العقيقي الاسم الكامل للفتاة مع تفاصيل عائلتها، وهنا فحوى التقرير: «جويس عقيقي، مراسلة الـmtv حاملة بإيدها التلفون لتقرا المعلومات: «أنا على مدخل المبنى حيث شقة خالة اسم احد المشتبه بهم وهو متهم بمساعدة الشبان لإيجاد هذا المكان الذي حصلت فيه عملية الاغتصاب. تناوب ثلاثة شبان على الفتاة القاصر وهي الاسم الكامل للضحية مع اسم الأب . سندخل بالصورة الى حيث الشقة. في هذه الأثناء ندخل الى شقة المدعو الاسم الكامل وهو كان اتفق مع الشبان. هذا المنزل هو منزل خالته الاسم الكامل وزوجها الاسم الكامل وهما مسافران. وبالتالي استفاد من هذا الموضوع لكي يجد المكان الآمن، اذا صحّ التعبير، لكي تحصل هذه الجريمة بحق الفتاة. الشبان الثلاثة الذين تناوبوا على اغتصاب الفتاة هم: الأسماء الكاملة مع اسما الآباء . بحسب المعلومات، في هذه الشقة، حصل الاغتصاب وتبيّن من التحقيقات انه الشباب الثلاثة عمدوا الى تخدير الفتاة اسمها واوصلوها الى هذا المكان واغتصبوها بالتناوب. طبعاً جريمة يأسف لها أهالي المنطقة هنا. حاولنا الاتصال. اسم الفتاة الكامل والدها مسافر ووالدتها متوفية. حاولنا الاتصال بعمتها ولكن لا جواب. خطها مقفل. جدها تعرض لذبحة قلبية عندما علم بالأمر وهو موجود حالياً في المستشفى بحسب مصدر عسكري رفيع كما يقول للـmtv. اما والدة احد الشبان فلدى سماعها بالخبر ايضاً تعرضت لذبحة قلبية وفارقت الحياة. انها جريمة بكل ما للكلمة من معنى. سنحاول ان نحصل على معلومات إضافية. سنحاول ان نزور عمة اسم الفتاة ، الوحيدة التي تبقت لديها من عائلتها كون جدها موجود في المستشفى. سنحاول ايضاً التحدث الى أهالي الشباب الثلاثة ولكن يبدو ان هناك صمت ونية بعدم التحدث عن الموضوع ولكن سنبقى نحاول. طبعاً كل التفاصيل في نشرة الاخبار المسائية». إنه الحضيض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى