قط كاميرون صائد الفئران باقٍ في داوننغ ستريت
لن يغادر قطُّ منزلِ الزوجين كاميرون الملقب بـ«لاري» حدود الـ»داوننغ ستريت» مقرّ الحكومة البريطانية مع صاحبيه الحاليّين ديفيد وزوجته سامانثا.
وسيستمر القط في أداء واجباته ككبير صائدي الفئران في مقر الحكومة البريطانية لدى صاحبته الجديدة تيريزا ماي.
أفاد بذلك ناطق باسم الحكومة البريطانية، قائلاً: «إنه قط موظف في الخدمة الحكومّية ولا يعود لزوجي كاميرون، وهو باقٍ هنا».
يُذكر أنّ القط لاري ظهر في داوننغ ستريت عام 2011 بعد اندلاع ما يسمّى بـ«فضيحة الفئران»، أو بالأحرى زحف الفئران إلى مقرّ الحكومة الذي تمّ نقله إليه من دار رعاية القطط والكلاب في حيّ باتارسي، وتعيينه عضواً في أمانة مجلس الوزراء البريطاني بمنصب كبير صائدي الفئران. وقد بقيَ هذا المنصب شاغراً بعد عام 1997، حين قدّم القط همفري المشهور 1988 – 2006 استقالته. وكان همفري في خدمة رؤساء الحكومات البريطانيّة الثلاثة، مارغريت تاتشر وجون ميجر وتوني بلير.
وقد وقع الخيار على لاري لكونه قطّاً يمتلك غريزة صيد قوية. لكنّه خيّب الآمال المعلّقة عليه نظراً لكسله الطبيعي، وكاد يفقد منصبه لولا فرار القطة فرايا ، التي حلّت محلّه وتولّت منصب كبيرة صائدي الفئران حين جيء بها من منزل وزير المالية البريطاني جورج أوسبورن.
يُذكر أنّ تيريزا ماي ستتولّى منصب رئيسة الوزراء في 13 تموز، وقد ظهرت في صفحة لاري الشخصيّة على «تويتر» مدوّنة بهذه المناسبة جاء فيها: «ستكون لكم رئيسة وزراء جديدة. أمّا أنا فستكون لي صاحبة جديدة».