الأسعد نبّه من تمرير مشروع التوطين

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، «أن زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت، هي استكمال لمسؤولين دوليين وأوروبيين وإداريين زاروا لبنان للتسويق لمشروع توطين السوريين وتحويلهم من نازحين إلى لاجئين مقابل مبلغ ملياري يورو سنوياً للطبقة السياسية في لبنان، بعنوان هبة مالية لمساعدة النازحين السوريين».

وسأل الاسعد: «لماذا غابت الاصول البروتوكولية عن زيارة الوزير الفرنسي التي تفرض وجود برنامج الزيارات والموضوعات التي يحملها والاهداف المعلنة الحقيقية للزيارة»، مؤكداً «ان الغاية منها هو تقديم الرشى للطبقة السياسية، مقابل الموافقة على مشروع التوطين السوري وإقناعهم للتمثّل بالموقف التركي المؤيد لهذا التوطين واعتماده كنموذج يعمّم حيث الشتات السوري الموزع في عدد من الدول».

ولاحظ الأسعد «أن التوطين أو التجنيس وإن لم يحصل فعلياً، فقد أصبح أمراً واقعاً بعد ان استقر النازحون السوريون في أماكن وتجمعات في لبنان ويمارسون حياتهم العملية واليومية بشكل طبيعي»، محذراً من «تمرير هذا المشروع المشبوه لأنه سيؤدي الى تغييرات جغرافية وديموغرافية في لبنان والى تداعيات لا يمكن ضبطها أو تحملها عندما تصدر اوامر عمليات أجنبية لخربطة الأوضاع وتفجيرها في الداخل اللبناني»، مديناً «الممارسات العنصرية من قبل البعض في حق النازحين السوريين والتي لا تليق بالانسان».

وذكّر الاسعد بـ»الموقف السوري الرسمي والشعبي الداعم للبنان في عدوان تموز الإسرائيلي 2006 وباحتضان المهجرين اللبنانيين وحلولهم ضيوفاً مكرمين في سورية». وأكد «أن القاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، هي الخيار الافعل والاجدى لمواجهة الكيان الصهيوني».

وختم الاسعد مشدداً على «ان فلسطين تبقى البوصلة والقضية المركزية وأن لا عدو سوى الكيان الصهيوني»، مهنئا لبنان والجيش والمقاومة بانتصار تموز»، مؤكدا على «الوحدة الداخلية وتماسكها لصد الارهاب الصهيوني وملحقاته من الارهابيين التفكيريين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى