طهران: مزاعم المنامة فارغة
في إشارة إلى بیان وزارة الداخلیة البحرینیة، واتهامها للمعتقلین البحرینیین بارتباطهم بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وصف المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة هذه المزاعم بالمتكررة والكاذبة والفارغة، التي لا أساس لها وإسلوب عفا علیه الزمن.
وبحسب وكالة «ارنا»، دعا بهرام قاسمي إلىوم الاربعاء، الحكومة البحرینیة إلى الاتعاض بعدم جدوی مثل هذه الاجراءات والاهتمام بالحل الجذري للمعضلات والمشاكل الداخلیة بدلاً من اطلاق اتهامات خاویة واتباع توجهات عبثیه جری اختبارها سابقا.ً
وأكد: من المؤسف أنّ هدف الحكومة البحرینیة من اطلاق مثل هذه الاتهامات الزائفة والمرفوضة، هو الاسقاط بشان الأزمة الداخلیة في هذا البلد والتهرب من الرد علی الرأي العام.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت أنها ألقت القبض على رجلين للاشتباه في تورطهما في زرع قنبلة أدت إلى مقتل امرأة بحرينية أواخر حزيران الماضي.
وزعمت الوزارة في بيان صادر عنها أول أمس، أنّ الرجلين تلقيا التدريب على العمل التخريبي والدعم من إيران، مشيرةً إلى وجود مشبوه ثالث في الجريمة استطاع الفرار إلى غيران.
وأشارت الوزارة البحرينية في بيانها إلى أنّ التفجير وقع على أحد الطرقات خلال مرور الضحية في سيارتها بقرية العكر الشرقي جنوب المنامة في الـ30 من حزيران، حيث أصيبت المرأة المذكورة بشظايا نجّمت عن الانفجار أدت إلى مصرعها وإصابة أطفالها الثلاثة.
وطعن مركز حقوقي بحريني في الرواية الرسمية البحرينية حول ملابسات التفجير والأطراف التي تقف وراءه، مشيراً إلى وجود روايات واتهامات متضاربة بصدد الحادث والمسؤولية عنه.
ومنذ حركة الشعب البحریني في عام 2011 ، أقدم المسؤولون في البحرین علی قمع المعارضة واتهامهم بالارتباط بالدول الأجنبیة بمافیها ایران.
وآخر إجراء لحكام البحرین تمثل في اسقاط الجنسیة عن الشیخ عیسی قاسم العالم البحریني البارز، الأمر الذي لقي سخطاً شعبیاً ومن قبل أوساط حقوق الإنسان في العالم.