المغرب يفكك خلية «داعشية» خططت لإسقاط أكبر عدد من الضحايا
توصل المغرب والأمم المتحدة إلى اتفاق لحل الخلافات بينهما، يقضي بعودة أعضاء بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية إلى عملهم بمدينة العيون.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر وصفتها بالعليمة، أنّ الطرفين توصلا إلى اتفاق يقضي بعودة خمسة وعشرين فرداً من أعضاء بعثة المينورسو إلى المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان المغرب قد اقترح منتصف شهر يونيو الماضي، عودة عدد محدد من أعضاء المكون المدني لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، خلال المفاوضات بين الطرفين لتجاوز الأزمة التي سببتها تصريحات بان كي مون، التي وصف فيها الوضع في الصحراء الغربية بأنه «احتلال».
على الصعيد الأمني، أعلن المكتب المغربي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية لها صلة بتنظيم «داعش».
ووفقًا لبلاغ مكتب الأبحاث القضائية، فإن الخلية تتكون من ستة إرهابيين ينشطون بمدن أغادير وأمزمير وشيشاوة وأيت ملول والقليعة، مضيفًا أن أحد أفراد هذه المجموعة كان «في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنيّة القيام بعملية إرهابية بالمغرب، تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، سيرًا على النهج الدموي لداعش».
وأظهرت التحريات الأولية أنّ عناصر هذه الخلية الإرهابية خططوا للالتحاق بمعاقل فرع «داعش» في ليبيا، بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء.
وسيجري تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.