فتوّة

تلك الندبة

ليست عين الله

وهذا المدى الأزرق

حدّ النار

أنا أحفظ عن ظهر شامة

درب تبّانتي

من منكم بلا شامة

فليرجمني بقصيدة

تخيّلوا يا أولي الألباب

لبرهة

تخيّلوا

جنّة عُرضها مسام الصدر

طولها من ألِفِ الشعر المنسدل

إلى نون الفرقدين

أنهارها حبر الرغبة

تخيّلوا كيف

ضلّ حارسها باب

النهد

الذين شربوا بحور

الشعر

لا خوف عليهم ولا

هم يكتبون

في المطلع الأول

من النصّ

رأيت عن سابق قصيدة

عابر حبرٍ

خرج عن دين

الشعر:

كافر

كافر

من مسّ «الشامة»

ولم يؤمن!

طلال مرتضى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى