الأحمد: لتعزيز الأمن في المخيمات

أكّد عضو اللجنة المركزيّة في حركة «فتح» عزّام الأحمد، «ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة، وضرورة إنجاز ملف المصالحة الفلسطينيّة في أقرب وقت ممكن، لما يمثّل ذلك من مصلحة وطنيّة عليا، تعزِّز وحدة الموقف الفلسطينيّ في مواجهة المخاطر والتحدّيات».

كلام الأحمد جاء خلال ترؤّسه اجتماعاً موسّعاً لقيادة الفصائل والقوى الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة في سفارة فلسطين في لبنان.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع الفلسطينيّ العام وآخر التطورات المتعلّقة بالقضيّة الفلسطينيّة، وأوضاع المخيّمات الفلسطيّنية في لبنان، حيث جرى تأكيد أهميّة الترابط بين السياسيّ، الاقتصاديّ، الاجتماعيّ والأمنيّ.

وأشاد المجتمعون بـ«الإجراءات التي تمّ اتّخاذها في المخيّمات خلال الأشهر الماضية، ولا سيّما منها شهر رمضان المبارك لتعزيز الأمن والاستقرار في المخيّمات، وخاصة في مخيّم عين الحلوة، حيث ساد الهدوء والأمن والاستقرار أرجاء المخيّم طيلة الشهر المبارك وحتى اليوم».

وأكّد المجتمعون «استمرار العمل وبذل الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والوحدة بين كافّة القوى الفلسطينيّة».

وكان الأحمد التقى النائبة بهيّة الحريري في مجدليون، وبحثا في الأوضاع على الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة وعلى الساحة الفلسطينيّة في لبنان وبخاصّة في مخيم عين الحلوة، في حضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وعضو المجلس الثوري لـ«فتح» اللواء كمال الشيخ، أمين سر قيادة السّاحة اللبنانيّة في الحركة وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات.

كما التقى الوفد أمين عام التنظيم الشعبيّ الناصريّ الدكتور أسامة سعد، الذي أكّد أنّ «حركة فتح ومنظّمة التحرير تمثّلان الضمانة الأساسيّة لأمن الشعب الفلسطينيّ والأمن الوطنيّ اللبنانيّ وسلامة العلاقات اللبنانيّة الفلسطينيّة، داعياً الجميع إلى تكثيف المساعي لحماية الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ، والأمن الوطنيّ اللبنانيّ، في وجه التهديدات المختلفة من قِبل العدو الصهيونيّ و الجماعات الإرهابيّة».

وأشار سعد إلى «أهميّة التعاون بين مختلف الأطراف الفلسطينيّة واللبنانيّة، من أجل تحصين الوضع على المستويات كافّة».

بدوره، لفتَ الأحمد إلى أهميَّة العلاقات التي تجمع منظمة التحرير وحركة فتح بالتنظيم الشعبيّ الناصريّ، وإلى أهميّة استمرار هذه العلاقات التاريخيّة، مؤكّداً «أهميّة التعاون من أجل مواجهة كل المحاولات التي تهدف إلى تفجير الوضع الأمنيّ والسلم الأهليّ في لبنان، ومن ضمنها المخيّمات الفلسطينيّة».

ونقل الأحمد لسعد الأوضاع في فلسطين المحتلة من انسداد لعمليّة السلام وتصاعد الإرهاب الصهيوني وفشل اللجنة الرباعيّة بالقيام بمهامّها، إضافة إلى إثبات هيمنة الولايات المتّحدة والكيان الصهيوني عليها وعلى قراراتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى